رأى متعاقدو التدريس في الصفوف الثانوية والأساسية أنهم “سيعودون إلى المواجهة مع الوزارة والحكومة، في ظل غياب مسؤولية الحكومة ووزارة التربية عن تحمل مسؤولياتها تجاه المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي، لجهة توقيع عقودهم والمباشرة بدفع مستحقاتهم المالية عن الفصل الأول”.
وأضافوا، في بيان: “أما وقد اجتمعت الحكومة وغاب عن جدول أعمالها بند توقيع العقود، ما أثار غضب واسع لدى المتعاقدين الذين بادروا إلى اجتماعات مصغرة لاتخاذ آليات المواجهة والتحديات المستقبلية لتحسين أوضاعهم الوظيفية والمعيشية، وغياب خطة واضحة من الوزارة إلى إدخال المتعاقدين إلى الضمان الصحي وبدل النقل، فقد قرر المتعاقدون اتخاذ خطوات تصعيدية ستفاجئ الوزارة والحكومة في المستقبل القريب”.