أكدت أوساط الحزب “التقدمي الاشتراكي” “رفضها حصول أي إشكال أو احتكاك أو إساءة؛ والتمسك بحق التعبير وحرية التظاهر”، محذرة في الوقت نفسه من “أي أمر يمس بالسلم الأهلي”.
وشددت الأوساط، عبر “الأنباء” تعليقًا على “التطورات التي حصلت بشكل محدود في كليمنصو”، على أن “المرحلة على درجة من الخطورة تقتضي حكمة في التعاطي معها ومقاربة الأمور من منطلق الحرص على الاستقرار لا ممارسة الشعبوية”.
ولفتت إلى “التواصل والتنسيق مع الأجهزة الأمنية لتفادي أي احتكاك أو تشنج في الشارع، فهذا الموقف الثابت لدى “التقدمي” ورئيسه وليد جنبلاط الذي سبق ووجه دعوة للمناصرين والرفاق قائلا: “إلى الرفاق والمناصرين، أن حق التظاهر والتعبير عن الرأي هو من مظاهر الحياة الديمقراطية في لبنان. لذلك أتمنى ألا تنساقوا وراء الأخبار الكاذبة والملفقة لبعض من التواصل الاجتماعي وأن نحتفظ دائمًا بالهدوء والموضوعية في أي تبادل للرأي. هذا كان موقفي في أول لحظة من انطلاقة الثورة”.
