رأى عضو كتلة “المستقبل” النائب محمد سليمان أن “ذكرى الرئيس رفيق الحريري كانت مناسبة لرسم خريطة طريق حدد فيها الرئيس سعد الحريري سياسته المستقبلية، وكشف فيها فصول المعطلين والفاسدين، وأثبت أن خيار الوقوف مع الناس ووجعهم هو أقوى من خيار التناحر والتعطيل”.
وأضاف، في تصريح بعد جولة في مناطق وادي خالد والدريب والسهل ودير عمار: “الأهم من هذا كله هو إسقاط هذه التسوية التي لا عودة إليها، والتي أرادها الرئيس الحريري للنهوض وأرادوها للاستئثار بالسلطة والتفرد، واليوم بتنا بحكومة من لون واحد، والمطلب الأهم منها هو وضع حد لهذه الضائقة الاقتصادية التي بات يعيشها كل لبناني”.
وأسف “للحالة التي وصلنا إليها على كل الصعد، وخصوصا المعيشية”، متسائلا عن “أسباب فقدان مادة الغاز في كل محافظة عكار”، ومطالبا وزارة الطاقة بـ”تحمل مسؤوليتها بتأمين هذه المادة، وكشف المسؤولين عن فقدانها”. كما طالب وزارة الاقتصاد بـ”التشدد والمراقبة، خصوصا مع هذا الارتفاع الجنوني في أسعار المواد الاستهلاكية”.
وختم قائلا: “إننا اليوم في مرحلة دقيقة تستوجب منا العمل بيد واحدة، والتكاتف لمساعدة أهلنا والوقوف إلى جانبهم”.