أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب أيوب حميد إلى أن “الواقع الذي نراه على مستوى الوطن اليوم، من فرز للقوى السياسية، واختيار البعض ليكون في موقع المعارضة، وما شهدناه من مواقف لا تخلو من إيجابيات، يجب كلها أن توظف من أجل الدفع باتجاه إنقاذ لبنان من أزماته”.
وأمل، خلال حفل تأبيني أقامته حركة “أمل” في حسينية بلدة شوكين في النبطية في ذكرى مرور أسبوع على رحيل أحد كوادرها المؤسسين مختار البلدة علي أمين، بأن “يكون التعاطي مع الحكومة الوليدة، وبعد نيل الثقة التي منحها إياها المجلس النيابي، تعاطيا إيجابيا، وأن تكون المعارضة لها معارضة بنّاءة وإيجابية تساعد في تسديد الخطى، وتصحيح ما أمكن، إن حصل، من اعوجاج ما على مستوى الأداء”.
وقال: “المجلس النيابي اللبناني بقيادة الرئيس نبيه بري قد شكّل، على امتداد أعوام عديدة، صمام أمان للوطن، في وقت كان الفراغ السياسي يعم أرجاء الإدارة العامة، وشكّل المجلس النيابي صمام أمان في استعادة عمل المؤسسات”.
وأضاف: “كان لا بد من إقرار الموزانة العامة لعام 2020، وقد قيل فيها ما يمكن أن يقال، وكل قول يمكن أن يصيب موقعا حساسا في هذه الموازنة، ولكنها تبقى مؤشرا على أن لبنان لا يزال قادرا على الحياة والاستمرار والنهوض من الأزمات”.
ورأى أنه “يجب أن تبادر الحكومة إلى جدولة أولويات عملها باتجاه تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي، وملامسة كل ما من شأنه تعزيز وحماية لقمة عيش الناس”.