أشار وزير الخارجية والمغتربين ناصيف حتي إلى أننا “نحن في الحكومة أبناء البلد ونشعر بكل ما يعانيه الشعب وكافة المطالب مشروعة لكن لا يكفي الرفض بل يجب إعطاء الحكومة فرصة لتُقدم برنامجها وهي مستعدة دائمًا أن تتحاور”، وقال: “نحن أمام تحدٍ وجودي والمطلوب يد ممدوة والتحاور مع الجميع بين المعارضة والحراك للخروج من هذا المأزق. أتمنى بناء الثقة من خلال سياسة الامتناع عن اتخاذ المواقف”.
وأضاف، في حديث لـعشرين 30″ عبر الـ”LBCI”: “لا يمكن القول ألا حماسة عربية للتواصل مع لبنان وعليّ أن أحاول تعزيز الموقف اللبناني وسنتجه نحو كل الدول العربية لتعزيز العلاقات”.
ولفت إلى أنه “يجب إخراج موضوع النازحين السوريين من التجاذب السياسي والمزايدات في لبنان وهناك مسؤولية دولية لمساعدة الدول المضيفة منها لبنان والنازحين السوريين بداخله”.
وعن تعيين فرح بري رئيسة لبعثة قطر، أجاب: “تعيينها حصل قبل أن أتولى الوزارة والمنصب كان فارغًا لأسباب معيّنة ومن الطبيعي أن يتم اختيار دبلوماسي ناجح ولا يمكن أن يُستبعد حتى لو كان منتميًا إلى عائلة مسؤول كبير وماليًا الكلفة أقلّ”.
واعتبر أن “صفقة القرن قد تمنع تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة ولا يمكن التعامل مع قضايا الهوية الوطنية بمنطق الصفقة العقارية، ونحن ما زلنا متمسكين بمبادرة السلام العربية”.
وأردف: “هناك تحديات مستمرة وجديدة علينا التعامل معها، ولكل شخص أسلوبه في التعامل مع مختلف الملفات لكن أساس الخارجية لا يصنعها الفرد بل بناءً على توافق في مجلس الوزراء وأسلوبي هو أسلوب مؤسساتي”.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الوزير السابق جبران باسيل قد اختاره لوزارة الخارجية، قال: “لسنا في نظام ملكي وسيرتي الذاتية تشهد لي في هذا المجال ومع احترامي لكل الأحزاب أنا لا أنتمي إلى أي حزب ولم يقم أحد بتسميتي للوزارة. عندما أصبح في موقع المسؤولية أصبح ضمن ما يٌعرف بـ “حزب الدولة”.