اعتصم عدد من المنتسبين إلى مجموعة” مغتربين مجتمعين” أمام مبنى وزارة الخارجية والمغتربين وحملوا الأعلام اللبنانية واليافطات وأطلقوا الهتافات ومنها: “فلوا حتى نرجع، يا 17 تشرين، وصلوا وصلوا المغتربين” وغيرها من الشعارات، وسط إجراءات أمنية اتخذتها قوى الأمن الداخلي.
وبعد إنشادهم النشيد الوطني انطلقوا بمسيرة نحو ساحة النجمة.
وتحدث مارك تويني أحد منظمي هذا التحرك عن أهداف المجموعة وقال: “إن مجموعة مجتمعين مغتربين ولدت في 17 تشرين الأول وهي تتماشى مع نبض الثورة، والاعتصام أمام وزارة الخارجية التي هي وزارتنا كي نقول للطبقة السياسية الفاسدة أن ترحل”.
وأوضح أن “للمجموعة 45 فرعًا في العالم وتقوم بنشاطات متعددة في الخارج منها التظاهر، جمع التبرعات، إصدار البيانات، وقد قمنا بأول حملة في عيد الاستقلال تحت عنوان: “المغتربون راجعون” عندما وصلت مجموعة كبيرة من المغتربين من العالم كله إلى مطار بيروت ونظموا فوجًا من المغتربين إلى ساحة الشهداء واشتركوا في العرض”.
وعن حملة التبرعات، قال: “في باريس وحدها تم جمع 10 أطنان من الأدوية والثياب والطعام والالعاب لقد أرسلنا نحو خمسة أطنان إلى لبنان والباقي سيرسل لاحقًا، وهناك تبرعات من مختلف البلدان التي فيها مغتربين لبنانيين”.