ردت اللجنة المركزية للإعلام في “التيار الوطني الحر” على بيان تيار “المستقبل” قائلةً: “مرّة جديدة يتعامى تيار “المستقبل” ورئيسه عن الحقائق السياسية والدستورية، ويناقض مواقفه بحسب المصالح والظروف ليختلق ويفتي بالدستور خطأً مثلما فعل في صلاحية رئيس الجمهورية بتحديد موعد الاستشارات الملزمة وكذلك بموضوع حق النواب بتسمية من يريدون أو عدم تسمية أحد أو التشاور مع رئيس الجمهورية أو إيداعه أصواتهم لتدوينها كما يريد في خلال الجلسة معه في إطار الاستشارات النيابية الملزمة، علمًا بأن التيّار متمسّك بحقه وللرئيس أن يتصرّف، بحسب ائتمانه على المصلحة العامة وعلى الدستور الذي يعود للمجلس النيابي وحده ومن دون غيره تفسيره”.
وأضافت اللجنة المركزية، في بيان: “مرّة جديدة يحرص “التيّار الوطني الحر” على التعالي فوق السجالات حرصًا على الوطن وإنقاذه من الكارثة الاقتصادية والمالية التي يعيشها بسبب السياسات المعتمدة منذ 30 سنة من دون أن تكون للتيار قدرة على تغييرها بسبب عدم وجود أكثرية راجحة في ظل الديمقراطية اللبنانية، ومن دون تقبّل من اعتمد هذه السياسات لفكرة ألّا يحصل على صوّت من يرفضها”.
وتابعت: “ومرّة جديدة أيضًا يدعو التيار بصدق وإيجابية إلى تجاوز كل هذه الخلافات التقليدية والإجماع على حكومة ميثاقية وجديرة بحل الأزمة عبر تغيير هذه السياسات من خلال رئيس حكومة مؤمن بتغييرها ووزراء قادرين على هذا التغيير”.
وختمت قائلةً: “هذا هو باب الخلاص الوحيد من الانهيار المالي المتمادي وهذا ما يبدي التيّار استعداده للتضحية بكل شيء وبوجوده في الحكومة من أجله لإنجاح عملية التغيير والاصلاح هذه”.