اجتمعت فاعليات بلدة علي النهري – زحلة، في قاعة مكتبة البلدية قبيل تشييع الشاب حسين ثائر المذبوح الذي قتل إثر دخول عدد من المسلحين إلى منزله في حي الكروم الثلثاء، وأصيب والده بإصابة خطرة استدعت نقله إلى مستشفى رياق للمعالجة، بحضور رئيس البلدية أحمد مصطفى المذبوح ونائبه الدكتور باسم جمعة، أعضاء المجلس البلدي، المخاتير، وفاعليات البلدة.
وألقى مدير ثانوية علي النهري الرسمية الدكتور علي رفعت مهدي بيانا باسم أهالي البلدة “أدانوا فيه الجريمة البشعة التي طالت المذبوح والجرائم التي سبقت”.
وطالب بـ”ملاحقة ومحاكمة كل من تثبت إدانته في أي جرم وقع داخل البلدة وسوقهم إلى العدالة”، مؤكدين أن “بلدة علي النهري عائلة واحدة متضامنة متكاتفة موحدة في وجه ارتكابات كل من يريد الإساءة إليها”.
وطلب “القوى الأمنية بتشكيل قوة أمنية مشتركة لإقامة دوريات أمنية في علي النهري، وخطة أمنية للاقتصاص من المجرمين المعروفين بالإسم والمكان”.
وأشار إلى أن “فاعليات البلدة تداعت لعقد لقاء تأسيسي لمتابعة كل ما تعرضت له البلدة، وتقرر تشكيل لجان أهلية للحفاظ على البلدة من خلال التعاون مع البلدية والقوى السياسية بالتنسيق مع الجهات الأمنية، وتنظيم قوات مشتركة من جميع القوى الأمنية لإقامة حواجز ثابتة وليلية ضمن نطاق البلدة”.
بدوره، طالب رئيس البلدية “الأجهزة الأمنية أن تأخذ دورها وتحضر بفعالية على الأرض، وإلا تترك الناس لمصيرهم وقدرهم”.
وعند الساعة الثالثة بعد الظهر، شيعت البلدة الشاب المذبوح بحضور حشد من الأهالي، وطالب أمام البلدة الشيخ القاضي علي المكحل بـ”التشدد في معالجة الخلل الأمني في البلدة”.