في كانون الثاني العام 2011، اسقط “حزب الله حكومة” الرئيس سعد الحريري حين كان الاخير يلتقي الرئيس الاميركي وقتذاك باراك اوباما… فارضا خروجه من الحكم.
في كانون الاول العام 2019، يتمسك “حزب الله” بالرئيس الحريري وان كان للاخيرعلاقات مع الولايات المتحدة ولديه صداقات… وربما ينفذ “اجندتها في لبنان”!…
وبعد تسع سنوات لماذا يصرّ”حزب الله” على اعادة تكليف الحريري وعودته الى السلطة التي تخلى عنها طوعا؟!!
يشرح مصدر متابع لـ”وكالة اخبار اليوم” في رده 3 اسباب:
– يحاذر “حزب الله الدخول” في مغامرة تشكيل حكومة ممكن ان تسقط في الشارع مرة ثانية.
– اي رئيس جديد للحكومة (غير الحريري) الحصار المالي والاقتصادي سيزداد حدّة على الحزب، لا يمكن لاحد ان يكون افضل من الحريري ليس للدفاع عن الحزب انما للوقوف الى جانبه. وبالتالي قد يكون الحريري موضوعيا اكثر من سواه نظرا للتماس المباشر مع دول الغرب، ولما له من باع طويلة في الاتصالات الدولية يستطيع من خلالها ان يحدّ خسائر الحزب، الذي يعلم انه كلما ضاق الخناق على الميليشيات الشيعية في العراق وعلى ايران، كلما استشعر بالخطر القادم الى لبنان.
– الحريري يشكل حاجزا ممانعا لصدّ الفتنة السنية الشيعية.
واذ اشار المصدر الى ان لا استشارات هذا الاسبوع، كشف ان الحزب طلب مهلة اضافية لمزيد من الاتصالات مع الحريري عبر وسطاء.