بعدما أدلت وزيرة الطاقة والمياه ندى البستاني للمؤسسة اللبنانية للارسال بان استيراد الفيول اويل لمعامل كهرباء لبنان يتم بموجب عقود من دولة الى دولة دون وجود وسطاء، أوضحت الشركات المستوردة للنفط، في بيان، 5 نقاط هي التالية:
أولاً: ابرمت الدولة اللبنانية اتفاقيتين لاستيراد الفيول اويل الأولى مع الدولة الجزائرية والثانية مع الدولة الكويتية من خلال كويت بتروليوم كومباني.
ثانياً: بالنسبة للعقد الموقع مع الدولة الجزائرية من خلال شركة سوناتراك، ان الموردين الفعليين (الوسطاء) هم آل رحمة وآل بساتنة مناصفة مما ادى الى ان تكون الأسعار مرتفعة جداً.
ثالثاً: اما بالنسبة الى العقد الموقع مع الدولة الكويتية من خلال شركة كويت بتروليوم التي تورد مباشرة للدولة اللبنانية دون وسيط فقد استفادت من الشروط المطبقة في العقد الأول من خلال توريدها الفيول بالاسعار المرتفعة المعتمدة من قبل شركة سوناتراك.
رابعاً: ان استمرار التعاقد مع الشركتين المذكورتين بالشروط المذكورة أعلاه وعلى هذه الحال لسنوات طويلة رتب اعباء كبيرة على الدولة اللبنانية والحق بالخزينة اللبنانية خسائر بمبالغ طائلة ادت الى تفاقم عجز الدين العام.
خامساً: اشارة الى ان المعلومات المشار اليها اعلاه كان قد سبق وادلى بها الوزير السابق وئام وهاب في مقابلات اعلامية واضعا نفسه بتصرف الجهات القضائية المختصة طالبا استدعائه للاستماع اليه والإدلاء بما يملك من معلومات.”
وختم البيان: “فاقتضى التوضيح”.
