أكد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال محمد فنيش “السعي إلى استمرار التوافق الداخلي ضمانةً للاستقرار والسلم الأهلي، والتعاون مع القوى السياسية التمثيلية التي تحافظ من خلال أي صيغة حل على الطابع الميثاقي للمؤسسات، من أجل إنتاج حلول تؤدي إلى معالجة المشاكل لا أن تسبب مزيدا من المشاكل”.
وقال، خلال لقاء سياسي في مدينة الإمام الخميني الكشفية الشبابية في زوطر الشرقية: “نرفض القفز كما يفعل البعض بالمطالب التي يطرحها كحلول سياسية، ونرفض تغيير المعادلة التي أفرزتها النتائج الأخيرة للانتخابات. إن رفع الشعارات المشروعة، بناءً على تحركات شعبية، لا صلة لها بنظامنا ودستورنا”.
وشدد على “عدم المس بموقع رئاسة الجمهورية أو إضعاف دور المجلس النيابي، لأن ذلك سيؤدي إلى تقويض المؤسسات الدستورية وتعطيل إنتاج الحلول وإدخال البلد، لا سمح الله، الفراغ السياسي”.
ولفت إلى أن “كل الأساليب العبثية والميليشياوية والإجرامية المهددة للأمن، من قطع طرق أو تخريب مرافق أو تعرض للناس في تنقلهم أو لحق المتظاهرين، هو أمر مرفوض بالنسبة إلينا ومدان”.
ودعا إلى “تشكيل حكومة ترتكز على أوسع تفاهم سياسي وشعبي، مع الأخذ في الاعتبار هذا التحرك، وتكون حكومة متجانسة وقادرة على العمل والإنتاج وتحوز ثقة المجلس النيابي وتلتزم الصلاحيات الدستورية وتحترمها”.
