أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ان “ما يهمنا هو ان واجباتنا اعادة أي مواطن لبناني في أي مكان في العالم حتى ولو كان متهمًا”.
واعلن ابراهيم من قصر بعبدا بعد لقائه ونزار نزكا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون انه “تلقى دعما كبيرا من الرئيس عون للافراج عن زكا، وكان للرسالة الى وجهها عون الى السلطات الإيرانية الأثر الكبير الذي أدى للافراج عنه”.
واضاف: “حزب الله اكيد له دور، لكن الأساس يبقى لمبادرة الرئيس عون”.
من جهته، قال زكا: “قاومت الظروف والظلم واليأس والتعب واستمديت القدرة على المقاومة من اللبنانيين، ولا زلت قويا وصامدا ورأسي مرفوع وازددت شراسة في الدفاع عن حرية التعبير والانترنت.”
ولفت الى انه لن يدخل “في تفاصيل الخطف والتهم الباطلة والمحاكمة الباطلة”، مؤكدا ان المبادرة ولدت في لبنان وتنتهي في لبنان.
وأضاف زكا: “في اول يوم حرية، اشكر الرئيس ميشال عون “بي الكل والجبل”، وهو كان مؤمنا ببراءتي، والرئيس الحريري اثار قضيتي في اكثر من مناسبة. ولا يمكن ان انسى الصديق والاخ جبران باسيل الذي بذل جهدا كبيرا لتحريري”.
ونوه بجهود اللواء إبراهيم، مشيرا الى انه تعذب كثيرًا وعمل بهمة كبيرة وتابع يوميًا كي نصل الى هذه النتيجة.
يذكر أن زكا كان افرج عنه في ايران بعد نحو 3 سنوات و8 اشهر من السجن اثر عفو خاص.