إثر مرور شهر على انطلاق الثورة، توحّدت ساحات لبنان مجدّدا وغصت ساحتا رياض الصلح والشهداء في وسط بيروت كما ساحة النور في طرابلس بالمواطنين في أحد الشهداء مستذكرة شهداء الثورة وآخرهم علاء ابو فخر.
وكان فوز المحامي ملحم خلف بمركز نقيب المحامين المخيّم على أجواء الساحات.
كما تجمع عدد كبير من أبناء بلدة حاصبيا والمنطقة، عند نقطة سوق الخان لمناسبة مرور شهر على انطلاق الحراك الشعبي، تحت عنوان “لا ملل لا كلل لأجل لبنان العظيم”، ورفع المشاركون الأعلام اللبنانية، مطلقين اناشيد وطنية، ومنددين بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وذلك من دون قطع الطريق.
وفي تعلبايا، أقيم تجمّع حاشد تضامني مع الجيش.
أما في بعلبك، انطلقت المسيرات من ساحة الفاكهة، الى ساحة الحرية في الزيتون، حيث وصل قطار الثورة ورافقه الثوار في البلدات سيرا على الاقدام.
وكالعادة احتشد المئات في تقاطع ايليا في صيدا.
أما شمالا، فقطعت ساحو العبدة حيث تجمع الثوار، رافعين العلم اللبناني.