نواب ومطارنة بيروت: الوضع في الجمّيزة يهجّر السكان

نواب ومطارنة بيروت: الوضع في الجمّيزة يهجّر السكان
نواب ومطارنة بيروت: الوضع في الجمّيزة يهجّر السكان

التقى رئيس أساقفة بيروت للموارنة بولس عبد الساتر، متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس الياس عودة ممثلًا بالأب نكتاريوس خيرالله، رئيس الكنيسة الكلدانية في لبنان ميشال قصارجي، النائب الرسولي ورئيس الطائفة اللاتينية سيزار إسايان، متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك جورج بقعوني، كورية راعي أبرشية بيروت للسريان الأورثوذكس إقليمس دانيال، مطران بيروت للأرمن الكاثوليك جورج أسادوريان، والنائب البطريركي للسريان الكاثوليك في بيروت شارل مراد، مع نواب بيروت غسان حاصباني، نديم الجميل، نقولا الصحناوي، جهاد بقرادوني، جان طالوزيان وهاغوب ترزيان، اليوم الأربعاء في دار مطرانيّة بيروت المارونيّة، للبحث في مواضيع ملحّة عدّة ومن بينها الوضع المتفلّت في منطقة مار مخايل النهر وشارع الجميزة، تلبيةً لنداء الأهالي وصرختهم.

وأكدوا في بيان،

“- أوّلًا: إنّ الوضع المتفلّت في منطقة مار مخايل ـ النهر وشارع الجميزة مع ما يرافقه من ضجيج وموسيقى صاخبة حتى ساعات متقدمة من الليل وتجاوزات أخلاقيّة معيبة، سيؤدي حتمًا، إذا لم يُعالَج الوضع بالسرعة القصوى، إلى تهجير سكان المنطقة الذين عانوا الويلات جراء انفجار مرفأ بيروت، وإلى تفريغ المنطقة من أهلها الذين من حقّهم أن ينعموا بالراحة، وبالتالي إلى تغيير هويّة مدينة بيروت ووجهها.

– ثانيًا: يطالب المجتمعون المسؤولين المعنيين، وخاصة محافظ بيروت مروان عبود كما وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام المولوي ووزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال ‏وليد نصار الإيعاز إلى الأجهزة الأمنية والشرطة السياحية التشدّد في منع المخالفات ولاسيّما بعد خروج روّاد المقاهي والمطاعم منها في ساعات متأخرة من الليل، وأخذ التدابير اللازمة بحق المؤسسات غير مستوفاة الشروط، وتنظيم حركة السير وتنظيم حركة الـvalet parking واستخدام الأرصفة، ومنع أي تفلت أخلاقي في الشوارع وبين الأبنية السكنية، وحماية الأشخاص والأملاك الخاصة من التعديات.

– ثالثًا: سيقوم المجتمعون باتخاذ الخطوات العمليّة اللازمة إلى حين الوصول إلى النتيجة المرجوّة.

– رابعًا: يؤكد المجتمعون على أهميّة الحركة السياحية في هذه المنطقة ولا يبغون تعطيلها ولا التسبب بإغلاق المطاعم والحانات مع ما يرافقهما من قطع للأرزاق، ولكن في الوقت عينه يطالبون بشدّة بالتزام أصحاب هذه المطاعم والحانات بالقوانين والأنظمة المرعيّة الإجراء.

– خامسًا: سيستمرّ المجتمعون بعقد لقاءات دوريّة لمتابعة شؤون العاصمة المتعلّقة بقضيّة التحقيق في انفجار مرفأ بيروت والتعويضات على المتضرّرين، كما الأوضاع الاقتصادية والاجتماعيّة وهواجس المواطنين.

وفي الختام، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ حريّة الفرد والجماعات تتوقف عند حدود احترام الآخر وراحته وسلامته وكرامته. فلنعمل جميعًا على الحفاظ على وجه مدينتنا المشرق والثقافي والسياحي تحت سقف القانون والاحترام واللياقة.”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى