اشار رئيس “حركة الاستقلال” النائب ميشال معوض إلى انه “بغياب الرئيس حسين الحسيني يخسر لبنان قامة دستورية كانت من أبرز رجال الدولة الذين عملوا بجهد وإخلاص لإنهاء الحرب الأهلية وإرساء التوافق الوطني الذي كرّسه اتفاق الطائف ودستوره، وأخسر على الصعيد الشخصي رفيق الرئيس الشهيد رينه معوض وأحد أبرز المقرّبين منه وحامل أسرار أهم مرحلة وأكثرها دقة”.
واضاف في بيان: “الجميع يعلم أنه باغتيال الرئيس الشهيد رينه معوض، وبالقرار نفسه، تم اغتيال اتفاق الطائف بأبعاده السيادية والإصلاحية، كمدخل للإنقاذ الذي لطالما انتظره اللبنانيون، كما تم إقصاء الرئيس الراحل حسين الحسيني للتمكن من تنفيذ المؤامرة على الطائف بكل فصولها”.
وتابع معوّض: “نودّع الرئيس الحسيني وفي القلب غصّة، هي الغصة نفسها التي رافقت اغتيال الرئيس معوض، بمعاينة لبنان عاجزاً عن النهوض من خضمّ مأساته والتي باتت على العكس تتعمّق وتزيد من الانهيار والشرخ الوطنيين”.
وعزّى معوّض عائلة الرئيس حسين الحسيني ومحبيه، كما عزّى العائلة اللبنانية التي لطالما كان حريصاً عليها قائلًا: “سنبقى نستلهم من مسيرته الإصرار على تحقيق الوفاق اللبناني على أسس الدولة والسيادة والاصلاح والعيش المشترك وبناء المؤسسات والديمقراطية البرلمانية”.