شدد النائب إبراهيم منيمنة على أن انتخاب رئيس جديد للجمهورية هو أمر أساسي لوضع أزمة لبنان المالية على سكّة الحلحلة، ولكنّه لن يكون الحلّ الوحيد.
وفي حديث الى صوت كل لبنان، أوضح منيمنه أن الشعب يصارع من أجل تخطي الفجوة بينه وبين المصارف، في ظل سلطة سياسية لا يناسبها التوصل الى مخارج تفضح ارتكاباتها على مدى السنوات، محذرا من أنّ استمرار المشهد على ما هو عليه لن يؤدي الى الخروج من النفق الأسود.
وعشية انعقاد الجلسة الحادية عشرة لانتخاب الرئيس، أوضح منيمنه أن اسم الوزير السابق جهاد أزعور ليس جزءا من خيارات قوى التغيير. وأكد أن التحقيق الأوروبي الذي ينطلق الأسبوع المقبل في قضايا مالية لا يشكل خرقا للسيادة، واضعاً محاربة قيامه من قبل أطراف محددين في خانة التخوف من التوصل الى نتائج لا ترضيهم وتؤدي الى خروجهم من الحياة السياسية.