اعلنت السفارة البريطانية في بيروت، اليوم الثلثاء، رفضها “رفضًا قاطعًا الادعاءات الخاطئة والمضللة التي لا أساس لها من الصحة، والتي وردت في تقرير نشرته جريدة “الأخبار” في 9 كانون الثاني 2023 حول دعم المملكة المتحدة لمشروع IMPACT”.
وقالت السفارة البريطانية في بيان: “نحن فخورون وما زلنا بمساهمتنا في جهود مكافحة الفساد في لبنان، بما في ذلك العمل الهام لمنصة IMPACT والتفتيش المركزي والقاضي جورج عطية”.
واضاف البيان: “دخلت السفارة البريطانية في مذكرة تفاهم مع التفتيش المركزي في 20 آب 2021، وهي تشرح بالتفصيل مشروع الحوكمة والرقابة والمساءلة. وقد ذكرت الحكومة اللبنانية المشروع في خطتها المالية الصادرة في 30 نيسان 2020. يتألف هذا المشروع من مساعدة تقنية للتفتيش المركزي. وعلى الرغم من الاتهامات العارية من الصحة يحترم المشروع أعلى المعايير الدولية لحماية البيانات وأمنها باستخدام جهات تزويد رائدة في هذا المجال”.
كما أعربت عن اسفها لأن “جهات التحرير في جريدة “الأخبار” لم تتصل بنا للتعليق قبل نشر المقال، فكان من شأن ذلك أن يمكننا من تصحيح عدد من الأخطاء ومواطن سوء الفهم الواردة فيه”.
وذكر البيان أن “عمل IMPACT هو عمل رائد، وهو الأول من نوعه في لبنان. فتحسين الوصول إلى الحوكمة الإلكترونية يؤمن الشفافية والمساءلة الضروريتين. ومن أبرز انجازات IMPACT تنفيذ برنامج تأمين اللقاحات ضد فيروس كورونا وشبكة الأمان الاجتماعي التابعة للبنك الدولي”.
وتابعت السفارة البريطانية: “المملكة المتحدة واضحة على ضرورة أن يركز القادة اللبنانيون على تشكيل حكومة تؤمن الإصلاحات المطلوبة، بما في ذلك التوصل إلى إتفاق مع صندوق النقد الدولي. وهي خطوة حيوية للتخفيف من الأزمة الاقتصادية وتحسين حياة اللبنانيين”.
وأردفت: “في الواقع، لطالما أشرنا إلى تفشي الفساد في أنظمة الحوكمة في لبنان، وآخر تلك الاشارات جاء في مقال وقعه الشهر الماضي سفراء مجموعة السبع إلى جانب سفير الاتحاد الأوروبي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد”.
وختم البيان: “سنواصل العمل مع شركائنا الدوليين لدعم البرامج والمؤسسات الملتزمة بمكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، وكلاهما أساسيان لمستقبل أفضل للبنان”.