حراك فرنسي بدعم أميركي… ماذا عن السعودية؟

حراك فرنسي بدعم أميركي… ماذا عن السعودية؟
حراك فرنسي بدعم أميركي… ماذا عن السعودية؟

جاء في “المركزية”:

الحديث عن مساع فرنسية لتسهيل انتخاب رئيس للجمهورية كخطوة على طريق وقف النزف ووضع البلاد على سكة النهوض، لا يغيب يوما عن الساحة اللبنانية. وفي السياق يسجل حراك ناشط للموفدين الفرنسييين باتجاه بيروت كما للسفيرة في لبنان على خط المسؤولين للاطلاع منهم على اخر تفاصيل التطورات المتعلقة بالاستحقاق الرئاسي واستكمال الاصلاحات والتأكيد على تقديم كل الدعم للبنان في هذا .الاتجاه

وفي المعلومات ان بعد القمة الاخيرة بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والاميركي جو بايدن جرى التأكيد على التعاون بين الجانبين حول الملف اللبناني والاستحقاق الرئاسي وان واشنطن ابدت دعمها وتعاونها مع المساعي الفرنسية، وان الفريق الفرنسي الذي يتابع هذا الموضوع بتوجيهات مباشرة من الرئيس ماكرون جمع المزيد من المعطيات حول هذا الاستحقاق للانتقال الى مرحلة اخرى في هذا الشأن. وهناك تواصل لم ينقطع مع السعودية التي تحرص حتى الان على التريث والحذر ولا تعطي موقفا مفصلا حول انتخاب الرئيس الجديد لكنها تشجع على انتخاب رئيس يوصف بانه رئيس ثقة قادر على الاصلاح وبناء علاقات موثوقة مع المجتمع الدولي والدول العربية .

رئيس حزب الوطنيين الاحرار وعضو كتلة الجمهورية القوية النائب كميل شمعون يصف لـ “المركزية” الحراك الفرنسي بالحركة دون بركة، معتبرا أن الرئيس ماكرون لو كان يريد فعلا مساعدة لبنان لسعى الى استصدار قرار من الامم المتحدة كمثل الذي صدر في العام 2005 وقضى باخراج سوريا من لبنان . نحن نحتاج اليوم لموقف دولي مماثل يجبر ايران على وقف هيمنتها على لبنان وتاليا الزام حزب الله تسليم سلاحه الى الدولة اللبنانية لتبسط سلطتها على كامل اراضيها .

اما في حال استصعب ذلك ولم يجد التجاوب المطلوب فعلى الاقل يسعى الى تطبيق القرارات الدولية الموجودة ومنها 1559 و1701

وسواهما اضافة الى العمل على توسيع عمل اليونيفل ليشمل الحدود مع سوريا التي هي المصدر لكل ما نعانيه من مشكلات، في حين ان حزب الله يعتاش من هذا الفلتان سواء عبر ما يدخله من سلاح أو ما يصدره ن مواد غذائية ونفطية وحتى من ممنوعات .

ويختم: نضم صوتنا الى صوت البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في مطالبته بعقد مؤتمر دولي لانقاذ لبنان واستعادة الدولة والنظام وتطبيق القانون لان دون ذلك لا خلاص لنا ولو انتخبنا غدا رئيسا للجمهورية .

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى