أكد رئيس حركة “الاستقلال” النائب ميشال معوض، أننا “نخوض معركة سياسية لاستعادة سيادة البلد والدولة ومؤسساتها من لعبة الانهيارات والفساد واستعادة كرامة الناس والثقة بالبلد والاقتصاد”.
واوضح معوض من بيت الكتائب بعد لقائه رئيس “حزب الكتائب” سامي الجميل أنّ “اللقاء اليوم هو لقاء تنسيقي لكيفية مقاربة المرحلة المقبلة سواء في الاستحقاق الرئاسي أو الملفات السياسية”.
وفي الملف الرئاسي، شدد على أنّ “المعركة ليست معركة أشخاص إنما تتمثل في انتخاب رئيس سيادي إصلاحي قادر على إنقاذ البلد”، مشيرًا الى أنّها “ليست سياسية بالمعنى التقليدي ولكنها معركة سيادية – إصلاحية – إنقاذية وهذا الأمر يتطلب مزيدًا من التعاون والتنسيق”.
ولفت معوض الى أنه “لا يوجد خطة أ وخطة ب وخطة ج، بل هناك خطة واحدة هي إيصال رئيس جمهورية سيادي إصلاحي وسبق أن قلت أنني مرشح وفق مقاربة سياسية واضحة وانطلاقًا من خارطة طريق تحاول جمع أطراف المعارضة”، مؤكدًا أنه مستعدّ لدعم أي مرشح يستطيع تأمين 65 صوتًا، والأهم ألا تتحول المعركة لمعركة أصوات بل هي معركة استعادة التوازن في البلد لصالح مشروع الدولة”.
من ناحيته، رأى الجميل أنه “ليس المهم انتخاب رئيس للجمهورية إنما أي رئيس ننتخب ففترة الست سنوات الماضية كانت أسوأ من الفراغ وهاجسنا هو انتخاب رئيس يحلّ مشاكل البلد ويصالح اللبنانيين بين بعضهم لا أن يكون طرفاً”.
واضاف: “لنا مرشحنا للرئاسة فليتفضل الآخرون ويرشحوا إسماً ونحن نكثّف تنسيقنا مع الفرقاء لإيجاد الحلول اللازمة لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن”.