واصل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي زيارته الى المملكة المتحدة، حيث عقد أمس الإثنين سلسلة لقاءات رسمية ابرزها مع وزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط اللورد طارق احمد ونائبة مستشار الامن القومي سارة ماكينتوش.
ورافق الراعي في زياراته، سفير لبنان في لندن رامي مرتضى والمستشار في السفارة اللبنانية مروان فرنسيس والمطران بولس صياح والمحامي وليد غياض.
في مستهل اللقاءين، شكر الراعي لبريطانيا وقوفها الى جانب لبنان، مشددا على “ضرورة تكثيف المجتمع الدولي دعمه لقضاياه في ظل الازمات المتتالية عليه”.
كما التقى الراعي، مساء أمس الإثنين، ممثلي بعض الاحزاب اللبنانية في دير سيدة لبنان للرهبانية اللبنانية المارونية، بحضور رئيس عام الرهبانية الاباتي هادي محفوظ ورئيس الرسالة في لندن الاب فادي كميد، فالتقى على التوالي وفودا مثلت: تيار المردة، حزب الوطنيين الاحرار، حزب الكتائب، حزب “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر”.
وشدد الراعي امام الوفود على “ضرورة الحفاظ على التنوع والتعددية في لبنان وعلى ما يميزه من خصائص عن سائر محيطه لكونه نموذجا في العيش الواحد المسيحي – الاسلامي ومركز حوار الحضارات والثقافات والديانات”.
وشكر “للمنتشرين اللبنانيين دعمهم أهلهم في لبنان”، مؤكدا “اهمية ان يرفعوا الصوت في دول انتشارهم من اجل لبنان الذي ينتظر انتخاب رئيس له، فضلا عما يعيشه شعبه من معاناة اقتصادية ومعيشية زادت من قساوتها الانقسامات والخلافات السياسية”.
الى ذلك، عقد البطريرك الماروني لقاءات مسكونية جمعته مع رئيس اساقفة كانتربري المطران جاستين، ويلبي حيث اقام معه صلاة مسكونية على نية لبنان والسلام في العالم بمشاركة الكردينال مايكل لويس فيتسجرالد.
ومساءً استقبل الراعي وفدا من الكنيسة الانطاكية للروم الارثوذكس برئاسة المطران الاسقف سلوان اونر.