اعتصم اساتذة الملاك في التعليم الثانوي امام وزارة التربية، وقال هلال فتال بإسمهم: “في هذا اليوم، يوم الصرخة ويوم الكرامة، نوجه تحية الى كل استاذ بدأ بهذا الحراك منذ اشهر وقد ناله ما ناله من الحسومات المالية وما زالوا صامدين مستمرين. ما تجدونه اليوم من موجة اعتراض تعم ارجاء الوطن هو ثمرة من ثمراتكم”.
كما توجه الى “معالي وزير التربية بكل احترام لنحدثه من مواطن الى مواطن: أتبشرنا بـ 5 دولارات ستبقى وصمة عار على جبين التربية في لبنان. اتبشرنا بـ 5 دولارات ثم تشترطها، ثم في اليوم التالي تسحبها! انت تخاطب الاستاذ الذي علمك وعلم اباءك واجدادك. الاستاذ في بلدي مهان، لكن ستبقى رؤوسنا مرفوعة وسنبقى صامدين في الساحات”.
وتابع: “اذا كانت بضعة ملايين هي من حق الاساتذة من العام الماضي، واذا كنت محتارا بها، فلا تمنن على احد من هؤلاء الذين رجعوا الى المدارس باللحم الحي منذ العام الماضي حتى الـ 90 دولارا لم نكن نراها ولا نرضى من امم ولا من احد ان يمن علينا، نحن لسنا لاجئين في بلادنا”.
إلى ذلك، دعا الى “استمرار التحرك غدا الثلاثاء”، مشيرا الى انه “بسبب غياب الروابط التي جزء منها هرب وجزء منها يعمل للمكاتب التربوية وجزء صامت خانع، جاء دوركم، ايها الشرفاء، غدا الكلمة لكم فلتعقد جمعيات عمومية اخرى لنحدد ماذا نريد ومتى نعود بشروطنا نحن لا بشروط احد. نحن لا نطالب بالراتب الذي كنا نناله من قبل وكان يعادل 2,000$ نحن تنازلنا عن اكثر من 60 في المئة، نحن نطالب بالقليل ، رابطتنا تفاوض على 5 في المئة فليرحلوا جميعا. الكلمه غدا للجمعيات العمومية”.