“الكتائب”: مستمرون بالعمل لتغيير النهج السياسي القائم

“الكتائب”: مستمرون بالعمل لتغيير النهج السياسي القائم
“الكتائب”: مستمرون بالعمل لتغيير النهج السياسي القائم

توقف المكتب السياسي الكتائبي، اليوم الأربعاء، عند حال البلد العالق عند الشغور الرئاسي وشلل المؤسسات الوطنية والقرار السياسي الذي يرهنه حزب الله ببحثه عن رئيس يحمي “ظهر المقاومة”، فيما يصادر السيادة حماية لسلاحه وتغطية لمغامراته غير المحسوبة والتي تبقى سيفًا مصلتًا على مصير الوطن.

وتناول المكتب السياسي، بحسب بيانه بعد الاجتماع الأسبوعي، “الملفات المزمنة العالقة، من الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي الذي يؤدي إلى هجرة غير مسبوقة أفرغت البلد من شبابه ووصلت إلى حد توسل قوارب الموت كحبل نجاة، إلى الأزمة المالية والنقدية التي أطاحت بقدرة اللبنانيين على الإستمرار، معطوفة على معاناة المودعين للإستحصال على اليسير من جنى عمرهم، ما ولد لاعدالة إجتماعية قسمت اللبنانيين بين مجتمعين واحد للدولار الفريش وآخر لليرة اللبنانية التي فقدت قيمتها”.

كما راجع “مشاريع القوانين العالقة في الأدراج والمناقشات العقيمة التي تدور حولها، إلى الشلل القضائي الذي أصاب العدل والعدالة المصادرة في إنفجار المرفأ”.

وناقش ملف النازحين السوريين الذي يؤدي إلى استفحال الأزمات ويرمي بثقله على البنى التحتية البالية التي تكاد تنهار دون التغاضي عن العبء الإجتماعي الكبير الذي يستنزف موارد الخدمات الأساسية.

وفي الملف الصحي، توقّف المكتب السياسي “عند الوضع الخطير الذي وصل إليه القطاع الصحي في البلاد والذي حرم اللبنانيين الحق في الإستشفاء ومرضى السرطان الدواء والأطفال الحليب فيما صرخات النقابات المعنية بقيت دون آذان صاغية”.

كما طرح “إنهيار القطاع التربوي ومعه المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية اللتين تشكلان الملجأ الوحيد لطلاب لبنان الذين بات التعليم الخاص يفوق قدراتهم المالية”.

الى ذلك، اعتبر “الكتائب” أنّ “من أوصل لبنان إلى هذه الكوارث لا يمكن أن يكون مؤتمنًا على مستقبل بلد وشعب يتطلع إلى وطن يكون ملجأ الأمان والحرية”.

وأكد “إستمرار العمل من أجل تغيير النهج السياسي القائم بدءًا من إعادة الإنتظام إلى المؤسسات وعلى رأسها رئيس للجمهورية يكون قادرًا على مقاربة المعضلات من دون تردد وهو محور تحرك الكتائب في الأسابيع المقبلة”.

واعلن رفض إستمرار نهج القفز فوق الإستحقاقات، مشددًا على “ضرورة إنجاز الإستحقاق البلدي ضمن المهل القانونية”.

وعاهد الحزب اللبنانيين الإستمرار في النضال إلى حين إحقاق الحق من دون كلل أو تراجع أو مساومة، وأن يبقى إلى جانب المواطن الذي يبقى هو همه الأول والأخير.

وفي سياق آخر، تقدم المكتب السياسي الكتائبي بالتعازي من حاضرة الفاتيكان بوفاة البابا بينيديكتوس السادس عشر الذي أحب لبنان وخصه بزيارة عبر فيها عن تقديره له كنموذج للتعددية والتنوع الديني.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى