اوضح المكتب الاعلامي لوزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى أنه: “تعقيباً على ما ورد على احد مواقع التواصل المشبوهة، المعروفة بإرتباطاتها وبأجنداتها، بشأن ما حصل في حفلة الفنان خالد الهبر بالأمس في قصر الأونيسكو، ورد عن المكتب الإعلامي لوزير الثقافة البيان الآتي مصحوباً بالفيديو المرفق إثباتاً للحقيقة وجلاءً للتضليل: “وزير الثقافة إستضاف بالأمس في قصر الأونيسكو فعالية غنائية للفنان خالد الهبر، وفي نهاية الحفل طلب الفنان الهبر من وزير الثقافة الصعود الى المسرح ليوجّه له الشكر امام الحضور، عندها عمد بعض الموتورين المدفوعين المعروفة عبثيتهم والجهات المشغّلة لهم الى التشويش على الوزير بعبارات “ثورة ثورة” و”كلن يعني كلن” “بيطار… بيطار” لكن الوزير الذي لم يكن ينوي القاء كلمة أصرّ عندها على ارتجال واحدة كمّت افواه هؤلاء الموتورين ولقيت تأييد الحضور وجعلت القاعة تضجّ بالتصفيق”.
وأضاف في بيان: “وكان الوزير المرتضى، تعليقاً على مئات الرسائل التي وصلته إستنكاراً لذلك التشويش، أصدر تغريدةً تضمّنت ما يلي:”بفعل واقعنا المرّ ينجرف البعض الى المواقف السلبية الإنفعالية، علينا ان نتعامل معهم بالإستيعاب والتفهّم والحوار ما دفعني الى البقاء على المنبر وإرتجال كلمة لقيت بالنتيجة التجاوب التام. علينا ان نصبر فالصبر مفتاح جلاء الحقيقة وتنوير المغرّر فيهم ووسيلة تعطيل مساعي المغررين المغرضين .. تحياتي!”.
وتابع:”وصباح اليوم عمد بعض هؤلاء الموتورين الى ترويج أخبار لا اساس لها من الصحّة مفادها انهم منعوا الوزير من الكلام وحملوه على ترك القصر، محاولين بذلك زرع انطباع في الأذهان انهم حققوا، زعماً ووهماً، “إنجازاً عظيماً” آخر يْضاف الى إنجازاتهم التخريبية، مما يثبت مرةً اخرى انهم، مع الأسف، مأجورون ويعلمون ماذا يفعلون”.
وختم المكتب الإعلامي: “نعد هؤلاء أن مسيرة إستعادة الحياة الثقافية الرصينة والراقية، ومسيرة بثّ الوعي، مستمرة بثبات وتنامٍ، امّا هم ومن خلفهم فسوف يستمرون خائبي المساعي، مقيتي الأقوال والافعال ومفضوحي المآرب والغايات…. فإقتضى التوضيح”.