انضمت حشود طلابية من بلدات عكارية ومن الحراك الشعبي في منطقة الجومة وعكار العتيقة، ومن الأهالي المتضررين من مطمر سرار من بلدات العبودية، قشلق، شير حميرين والقرى المحيطة بالمطمر، إلى ساحة الاعتصام في حلبا، حاملين الأعلام الوطنية، ومرددين الهتافات المؤيدة لـ”مطالب الحراك الشعبي وحقوق عكار المهدورة”. كما شارك خيالة عكار بالإعتصام على طريقتهم بالرقص على وقع الأغاني الثورية.
وألقيت عدة مداخلات من قبل المحتجين ومن الحراك الشعبي، عرضت للأضرار البيئية والصحية ولتلوث الهواء وانتشار الأوبئة والجراثيم وتلوث المياه والمزروعات من مطمر سرار، مطالبين بإعادة تشغيل مطار القليعات “الذي يؤمن آلاف فرص العمل للعكاريين”، وبجامعة فيها كل الإختصاصات وبمستشفى عسكري في عكار. كما طالبت مشاركات بحق المرأة في إعطاء الجنسية لأبنائها.
وحيا المعتصمون الجيش والقوى الأمنية على حمايتهم.
وكان قد أقام شباب وشابات الحراك الشعبي، حواجز محبة على طريق عام حلبا بالقرب من خيمة الإعتصام، لجمع تبرعات تحت عنوان “مول ثورتك”.