رحّبت مجموعة الدعم الدوليّة من أجل لبنان بـ”إجراء الانتخابات النيابية في موعدها في 15 أيّار”، معربة عن “تقديرها للمهنية والتفاني والجدية التي أبداها موظفو الخدمة المدنية اللبنانيون في تسيير العملية الانتخابية، واشادت بدور قوات الأمن في حفظ النظام العام أثناء سير الانتخابات”.
ورأت المجموعة في بيان أن “مشاركة اللبنانيين في الداخل والخارج في هذه الانتخابات أمرا مشجعا باعتبارها مثلت فرصة ليس فقط كي تسمع أصواتهم بل أيضا لصياغة تطلعاتهم المستحقة”.
وأكدت أنها تتطلع إلى تدشين عمل البرلمان الجديد وتحثه على الاستفادة من طاقة الأمل التي بثها اللبنانيون من خلال صناديق الاقتراع، معتبرة أنه “حان الوقت للمضي قدمًا بجرأة على صعيد اقرار التشريعات اللازمة لتأمين الاستقرار الاقتصادي، وتعزيز الحوكمة، وتنفيذ الإصلاحات التي يحتاجها لبنان وشعبه بشكل عاجل للوقوف على قدميه مجددا”.
كما دعت مجموعة الدعم الدولية جميع الأطراف المعنية إلى “التحرك سريعا لتشكيل حكومة يمكنها تنفيذ الإصلاحات الحيوية التي طال انتظارها، ومواصلة العمل مع صندوق النقد الدولي، بما في ذلك من خلال تنفيذ الإجراءات المسبقة التي التزم بها لبنان في الاتفاق المبرم على مستوى الموظفين في 7 نيسان، وذلك من أجل إرساء أسس متينة للتعافي الاجتماعي والاقتصادي المستدام للبنان”.
واشارت إلى أن “عدد النساء الممثلات في الحياة السياسية اللبنانية لا يزال منخفضًا، ما يحرم البلد من مساهمتهن في إرساء الحكم الرشيد والسلام والأمن”.
وحثّت في الوقت عينه، ونظرًا للمشاركة الحماسية للمرأة في هذه الانتخابات، على اتخاذ كل خطوة ممكنة لضمان أن تلعب المرأة دوراً كاملاً في الحياة السياسية اللبنانية.
وشددت المجموعة على أنها “تتطلع إلى العمل مع الحكومة الجديدة فيما تتابع التزاماتها الدولية، بما في ذلك بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006) والقرارات الأخرى ذات الصلة”، مؤكدة دعمها لسيادة لبنان واستقراره واستقلاله السياسي. وتطلعا للمستقبل، فمن المهم الالتزام بالمهل الدستورية المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة خلال العام الجاري.
وفي الختام، اكدت مجموعة الدعم الدولية على استمرارها بالوقوف إلى جانب لبنان وشعبه.