معوض: معركتنا لإسقاط وتطويق الغطاء المسيحي لـ”الحزب”

معوض: معركتنا لإسقاط وتطويق الغطاء المسيحي لـ”الحزب”
معوض: معركتنا لإسقاط وتطويق الغطاء المسيحي لـ”الحزب”

أوضح المرشح عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثالثة رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوض، “أنني استقلتُ اعتراضًا على جريمة مرفأ بيروت وسلوك المنظومة تجاه هذه الجريمة والسبب الثاني أنّ أي إمكانية إصلاح مع هذه المنظومة مستحيل”.

وأضاف معوض في حديث لبرنامج “سؤال إنتخابي” عبر الـLBCI: “ركائز قوة حزب الله هي سلاحه وحصرية تمثيل ثنائي حزب الله – امل للبيئة وايضا الغطاء المسيحي المتمثل بجبران باسيل وسليمان فرنجية، ومعركتنا واضحة لإسقاط وتطويق الغطاء المسيحي لحزب الله وقلب هذه المنظومة والشعب اللبناني يقرر مَن يريد”.

وتمنى “لو وصلنا إلى الانتخابات بلوائح معارضة موحدة لكن هذا لا يعني بتاتا انهم سيعودون بأكثرية، ويجب جمع “المعارضات” داخل مجلس النواب بعد الانتخابات لمواجهة الميليشيا والمافيا”.

وكشف عن أن “الأرقام عام 2018 أظهرت أنني نلتُ حاصلًا لوحدي كـ”حركة استقلال”، لافتا إلى أن “تحالفي مع “التيار” كان من منطلق مستقل من سلاح حزب الله مرورًا برفض مشروع الكهرباء”.

وأشار إلى أن “في العام 2018 تحالفت مع التيار الوطني الحر انطلاقا من اتفاق معراب وجريمتي انني اعطيت فرصة لهذه التسوية ولم اكن شريكا بالمحاصصة، واصوات حركة الاستقلال “كانت بتوصلني”، ولم اتردد من تقديم استقالتي بسبب الرهان الفاشل”، معلنا أن “الإحصاءات تشير الى أنّ لائحة شمال المواجهة هي الأقرب الى “الكسور”.

وأكد أن “لائحة “شمال المواجهة” لديها حظوظ جدية بالحصول على حاصلين ويمكن أن يكون الحاص الثاني في البترون أو الكورة أو زغرتا الزاوية”.

واعتبر معوض أن “النظام لم يسقط لأنه يحمي سلاح حزب الله وبعد اندلاع الثورة بأسبوع الأمين العام للحزب حسن نصرالله وضع خط تماس أمامي للدفاع عن هذا النظام”.

ورأى أن “الثورة أنجزت تغييرًا سوسيولوجيًا ومفهومًا بالمحاسبة السياسية”.

وعن لقاء جبران باسيل – سليمان فرنجية في الضاحية، قال: “أنا منزعج على المستوى الوطني إذ إننا نحمي ميليشيا مسلحة ومنظومة فاسدة وانطلاقًا من هنا معركتنا في الشمال الثالثة معركة كلّ لبنان لأنه يمسّ بإحدى ركائز حزب الله أي الغطاء المسيحي”.

وشدد على أن “انتخاب أي لائحة من لوائح باسيل أو فرنجية هو استمرار انتخاب الذل والعزل”.

وعن وصفه بـ”رجل الولايات المتحدة”، قال: “أنا رجل لبنان فقط وأفتخر بعلاقاتي الدولية وأدافع عن القضية اللبنانية في كافة المحافل الدولية ولمواجهة إيران وحزب الله يجب الحصول على دعم الأسرة الدولية”.

كما أوضح أن “للوصول الى سدّة الرئاسة يجب أن يكون الشخص رماديًا بأحسن الأحوال أو تابع لمحور 8 آذار وبالتالي أنا غير مرشح إنطلاقًا من مواقفي المعلنة ضد سلاح حزب الله والمنظومة الفاسدة”.

وجدد التأكيد أن “المعركة التي أخوضها معركة سيادة والحياد وإعادة الاقتصاد اللبناني وهي مواجهة شاملة”.

وتابع: “استرجاع الاقتصاد هي عجلة مترابطة تبدأ بإعادة العلاقات مع الدول العربية الغربية، ثانيًا إعادة الثقة للمنتشرين اللبنانيين”.

ولفت إلى أنه “لمحاكمة المنظومة يجب أن يكون القضاء مستقلًا وليس استعماله لمصالح السياسيين الخاصة”.

من جهة ثانية، اعتبر أن “تركيبة طاولة الدوحة أي نظام 7 أيار كرّس الميثاقية الطائفية وهو نظام مسخ عن الدستور اللبناني واتفاق الطائف”، معتبرا أنه “يجب استبدال وإسقاط منظومة 7 أيار باتجاه الدولة المدنية واللامركزية الإدارية وتكريس المحاسبة والمساءلة بواسطة قضاء مستقلّ”.

كذلك شدد على أن “نحن نقبل بنتائج الانتخابات ولائحتنا تتألف من شخصيات سيادية وشخصيات ثورية ومستقلة وقادرون على إسقاط باسيل”، موضحا أن “شمالنا” تهاجمني على اعتبار أنها ضد التوريث السياسي وبسبب تحالفي مع “التيار الوطني الحرّ” والكلام عن التوريث إهانة للشعب اللبناني”.

أما عن انتخاب رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع رئيسًا للجمهورية، فقال معوض: “لدينا مقاربات مختلفة مع “القوات اللبنانية” ولكني لا أقبل بـ”نبش القبور” ويجب وصول رئيس جمهورية يكون واضحًا تجاه سلاح حزب الله ومنظومة الفساد”.

وأردف: “الصوت السني جزء أساسي من جمهور “حركة الاستقلال” وهو ليس “كيس بطاطا” ينتقل من مكان الى آخر”.

وتابع: “أنا أصنف نفسي كشخص معارض سيادي ومتحالف مع شخصيات ثورية، والخلاف مع “شمالنا” هو على الصعيد السيادي ومعركتنا ليست ضدهم بل بوجه لوائح المردة والتيار الوطني الحر”.

وأكد أنه “في الأساس هناك صوت مشترك مع “القوات اللبنانية” وهي قوى موجودة في زغرتا ولكنّ حركة الاستقلال متقدمة في هذا الاستحقاق”.

ورأى أضا أن “الكلام عن التوريث السياسي غير دقيق إذ إنّ رينيه معوض مدرسة ونحن نجسد القيم التي أسسها”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى