أكدت النائبة بولا يعقوبيان أن “الشعب أصبح رقمًا صعبًا في المعادلة والبعض مستمر في الشارع من دون قيادة أو تخطيط أو تدبير”، داعية “القوى السياسية إلى المسارعة بالاستشارات النيابية أولًا وأن ينّفذوا القوانين والدستور”.
وتوجّهت للمُتظاهرين، في مؤتمر صحافي عقدته مع تحالف وطني: “بتضحياتكم تستعيدون وطنًا من المافيات وهذه التضحيات ستبني لنا جميعا وطنًا ومنذ أسبوع سقطت التسوية الرئاسية. أما للسياسيين “الذين يُحاولون كسب الوقت وتنفيس الحراك وغضب الناس”، فقالت: “حلكن تحسّوا على دمكم وتعرفوا أن هذا الشعب مصرّ على حقوقه”.
وشددت على أن “وعي الناس سيُلاحق السلطة والشعب باقٍ في الشارع بكل حضارة وهذا سيستمر وسيكبر والناس أثبتوا أنهم أكثر حرصًا من المسؤولين”، مضيفة: “الأحق قانون استقلالية القضاء وشفافيته منذ البداية والأمر مسألة مهمة جدا والناس يجب أن تبقي على الضغط في هذا الخصوص والجميع يعلم ما هي مطالب الناس”.
وأشارت إلى أن “هناك محاولات لتخويف الناس وما يجري في الشارع لم يؤخّرنا لأنه لأوّل مرّة لدينا فرصة للتقدّم ووقف الصفقات يجب أن يكون من أولويات الحراك”، معتبرةً أن “من دمّر لن يُعمّر ومن أفسد لن يصلح. اليوم نريد أن نبني بلدا ومؤسسات والجميع يعرف الطريق إلى ذلك”.
وقالت: “نحن لم نناضل بعد ويجب أن نناضل أكثر، وإذا أوقفنا مشروع سدّ بسري يمكن أن نحوّل أمواله إلى قطاع الكهرباء والبنك الدولي مستعد لذلك”.
وختمت: “إننا شعب واحد نعيش المصيبة نفسها ولم يعد بإمكان أحد أن يضحك علينا”، داعيةً إلى “تشكيل حكومة إنقاذ سريعة تستعيد الثقة الداخلية والخارجية وتؤمّن حقوق الشعب وما يطالب به”.