اعتبر المرشح عن المقعد الماروني في طرابلس كميل موراني أن "لبنان وتحديدًا لديهما طاقة كبيرة يمكن استثمارها اذا تم العمل بشكل صحيح للنهوض اقتصادياً وسياسياً لاسيما بعد الوضع الذي وصل إليه، حيث برهنت الطبقة السياسية عن افلاس كامل، خصوصًا بعد ثورة ١٧ تشرين".
وشدد موراني في حديث لموقعنا على أن "لدى اللبنانيين رغبة في أن يتحمل الجيل الجديد المسؤولية التي تقع علينا جميعاً كمرشحين وناخبين" وأضاف "كما خاض البعض معارك نقابية وطلابية ونزلوا إلى الساحات لمقارعة السلطة، عليهم جعل هذه الانتخابات مناسبة جديدة لتجديد الاشتباك السياسي والسلمي مع السلطة".
وفيما يتعلق بتأليف اللوائح قال "المباحثات جارية مع قوى 17 تشرين لتوحيد أكبر عدد من المجموعات المتشابهة في لائحة واحدة جدية وناضجة تقدم نموذجاً للطرابلسيين من خيرة الآوادم الذين يُتكل عليهم ولديهم مشروع انقاذي ويفتخر بهم".
وعن أولوية ما يجب تقديمه لمدينة طرابلس التي عانت لسنوات طويلة من تهميش السلطة السياسية قال "اذا تم انتخابنا، يمكننا تقديم سلسلة من مشاريع القوانين المستعجلة التي تعود بالخير المباشر على طرابلس وكل لبنان، منها مشروع قانون اللامركزية الادارية التي تخلق انماء متوازناً وبالتالي تمكّن من محاربة الفقر وتخلق نوعاً من العدالة الاجتماعية".
ومن مشاريع القوانين التي يرى موراني ضرورة طرحها "مشروع تعديل قانون السرية المصرفية الذي بات يُشكّل بشكله الحالي عائقاً أمام الشفافية وتبيض الأموال ومحاربة الفساد".
ويبقى المشروع الأساسي كما قال تفعيل المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس التي تفتح مجالات عمل بشكل سريع ومباشر للطرابلسيين، وشرح" أتابع أهل وشباب المدينة وما ينعمون به من طاقات، حيث نجح البعض منهم بتحويل الأزمة الراهنة الى مناسبة لإيجاد حلول مستدامة وأقل كلفة على المواطنين، لا بل كذلك تصديرها إلى الخارج لادخال العملة الصعبة إلى لبنان، بدل استيرادها من الخارج بكلفة كبيرة، كما كان يحصل قبل الانهيار".
وتابع "يحتاج الشباب إلى حافز للتصدير إلى الخارج، من هنا يجب تفعيل المنطقة الاقتصادية الخاصة التي سبق اقرارها، فلا بدّ من وضعها ضمن خطة اقتصادية تعود بالنفع بشكل مباشر على مدينتنا في المدى القصير والمتوسط" مشدداً "كما هناك مشاريع قوانين أخرى يجب طرحها منها اعادة هيكلة المصارف".
وعن حظوظ قوى التغيير بالفوز في الانتخابات قال "كبيرة: التعويل بعد الثورة على نضوج الناخبين في المدينة، واذا توحدت المجموعات المعارضة والثورية يمكنها كسب أكثر من حاصل في المدينة".