عقدت الحكومة اللبنانية الجديدة، برئاسة “نجيب ميقاتي” أول اجتماع لها الأربعاء، وذلك عقب نجاحها في الحصول على ثقة البرلمان اللبناني، ما ساهم في إنهاء 13 شهراً من الفراغ السياسي، منذ استقالة حكومة “حسان دياب” على خلفية انفجار مرفأ بيروت.
تزامناً، كشف وزير الإعلام اللبناني، “جورج قرداحي”، أن رئيس الوزراء فوض لجنة لاستئناف محادثات الإنقاذ مع صندوق النقد الدولي بشأن أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخ لبنان الحديث، لافتاً إلى أن اللجنة يرأسها نائب رئيس الوزراء وتضم وزيري المالية والاقتصاد ومحافظ المصرف المركزي وخبيرين يمثلان الرئاسة، دون تحديد موعد لاستئناف المحادثات.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، دينيس كوميتات، إن الأزمات الحالية في لبنان تكون أصعب على ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين ليس لديهم وظائف.
وتابع “كوميتات” على “تويتر”: “نعمل على توفير فرص عمل متساوية للجميع بدعم من سفير ألمانيا لدى لبنان”، ناشراً مقطع فيديو، يرصد جانبا من جهود المبادرة، التي ساهمت في توفير فرص عمل لعدد من ذوي الاحتياجات الخاصة في أحد المشروعات الزراعية.
يشار إلى أن الرئيس اللبناني، “ميشال عون” أكد أن لبنان لا يمكن ان يتجاوز أزمته الحالية دون وجود مساعدة دولية له، وذلك خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفاً: “نعول على المجتمع الدولي في تمويل مشاريع حيوية في القطاعين العام والخاص من أجل إعادة إنعاش الدورة الاقتصادية وخلق فرص عمل”.
في ذات السياق، ذكر “عون” بكارثة انفجار مرفأ بيروت العام الماضي، مشيراً إلى أن لبنان يرحب بأي مسعى دولي لإعادة تأهيل وتطوير المرفأ في ظل الدمار الكبير، الذي خلفه الانفجار .