قال وزير العدل اللبناني الأسبق اللواء أشرف ريفي في ذكرى محاولة اغتيال الوزيرة السابقة مي شدياق، “سنبقى نقاومهم حتى تحرير لبنان من براثن إيران”. وذلك في إشارة إلى حلفاء إيران في لبنان وفي مقدمتهم ميليشيات حزب الله.
وأوضح في تغريدة له: “محاولة إغتيال مي شدياق حلقة من مسلسل إجرامي هدف إلى السيطرة على لبنان وتصفية كل من يقول لا لوصاية إيران. مي شدياق نجت وهي شاهدة على إجرامهم، وسنبقى نقاومهم حتى تحرير لبنان من براثن إيران”.
يشار أن أشرف ريفي المولود في طرابلس لبنان في العام 1954 هو سياسي لبناني شغل منصب وزير العدل من 2014 وحتى 2016. وقبلها كان مديرًا عامًا لقوى الأمن الداخلي من 2005 وحتى 2013.
أما مي شدياق المولودة في العام 1963 فهي إعلامية وصحفية لبنانية عينت في 31 يناير 2019 وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في الحكومة المكلفة من قبل الرئيس سعد الحريري
بدأت حياتها المهنية كمذيعة في اذاعة صوت لبنان عام 1982، ثم عملت كمراسلة ومذيعة أخبار في المؤسسة اللبنانية للإرسال منذ عام 1985، تولّت رئاسة قسم الإعلام في سفارة لبنان في سويسرا بين عامي 1989 1990، ومن ثم أستاذة في مواد الصحافة والتلفزيون والراديو في جامعة سيدة اللويزةمنذ عام 1997.
أنشأت مؤسسة مي شدياق (MCF) والمعهد الإعلامي التابع لها (MCFMI)، وكذلك أكاديمية ALAC-Academy of Leadership & Applied Communications أعدت وقدمت برنامج الحوار السياسي الصباحي “نهاركم سعيد” عبر شاشة ال بي سي بين عامي 1998-2005.
في 25 سبتمبر 2005 تعرّضت شدياق لمحاولة لمحاولة اغتيال اثر تفجير سيارتها مما تسبّب في فقدانها ساقها اليسرى وذراعها وذلك بعد بعد ستة أشهر على اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري.
