أفادت مصادر لبنانية بأن الموعد الذي حدده رئيس الحكومة اللبنانية المكلف “نجيب ميقاتي” لاعلان تشكيلته الحكومية تأجل، مشيرة إلى أن عقبات كبيرة تعترضالتأليف.
موقع جنوبية نقل عن مصادره قولها إن من أسباب التعطيل “نبش” النائب “جبران باسيل” لملف حقيبة المالية تحديداً، والتي حسمت منذ اشهر، ولم يقترب احد منها طيلة 9 اشهر من تكليف الرئيس سعد الحريري، مضيفا أن باسيل الذي عبّر في الايام الماضية عن عتبه على “حزب الله” بعد “صفعة” تكليف ميقاتي غصباً عنه، على حد وصف “جنوبية” ، يحاول التشفي من “الحزب” عبر خوض معركة “المالية” ضد حليفه الرئيس نبيه بري ولدفع “حزب الله” الى سجال وفتح مشكلة جديدة اسمها المداواة ما يعني مزيد من تضييع الوقت واستحضار العقد في وجه الرئيس المكلف، ومنعه من التأليف وربما، دفعه الى الاعتذار على غرار ما جرى مع الحريري.
وخلال اللقاء بين عون وميقاتي استكمل الرجلان البحث في تشكيلة ميقاتي، والتي منح بموجبها “الداخلية” الى سني وكذلك “العدل”، بينما اعطي المسيحيون “الدفاع” و”الخارجية” وبقيت “المالية” في عهدة الشيعة، إلا أن عون، بحسب المصادر، يُصر على ان تكون “الداخلية” من حصته وان يسمي ماروني لشغلها، بينما يشترط على ميقاتي اسم سني للعدل يكون هو شريك في اختياره.
