قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني “وليد جنبلاط”، إنه “من الإجرام دعم المحروقات من خلال الاحتياطي الالزامي، لحساب مافيا النفط اللبنانية السورية المشتركة”.
السياسي اللبناني ذكر عبر “تويتر”: “طالما بقي سعر النفط في لبنان أرخص من سوريا، فإن الأزمة ستستمر، وأنه من الإجرام دعم المحروقات من خلال الاحتياطي الالزامي، لحساب مافيا النفط اللبنانية السورية المشتركة”.
وأضاف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي “جنبلاط”: “هذا هو جوابي للذين يشكون من غياب المحروقات ويحملون الحزب (يقصد “حزب الله” اللبناني) المسؤولية.. أوقفوا الدعم”.
المديرية العامة للنفط في لبنان أكدت في بيان لها: أنها “ستتوقف عن تسليم مادة المازوت، والاحتفاظ بكمية محدودة جداً للحالات الطارئة والاستثنائية، إلى جانب الحفاظ على المخزون الاستراتيجي للقوى الأمنية”، لافتة إلى أن “منشأتي النفط في طرابلس والزهراني قامتا، منذ الاثنين الماضي وحتى منتصف ليل أمس، بتأمين السوق المحلية من مادة المازوت بمعظم قطاعاته، “بما فيها الأفران والمستشفيات والمولدات والمرافق والمطار والمؤسسات السياحية ومؤسسات المياه”.
يشار إلى أن لبنان يعاني انهيارا اقتصاديا وصفه البنك الدولي بأنه من أعمق حالات الكساد في التاريخ الحديث، وهو ما يهدد استقراره.
وتفاقم نقص الوقود والسلع الأساسية الأخرى في الشهر الماضي، وتسبب نقص الوقود في انقطاع الكهرباء لفترة طويلة وزيادة الاعتماد على المولدات الخاصة التي تستخدم المازوت.