هاجم تيار “المستقبل” اللبناني اليوم السبت، رئيس التيار “الوطني الحر” جبران باسيل، واصفا إياه بـ”المسكين الذي يسجل أهدافاً في مرمى فريقه”.
تيار المستقبل بقال في بيان له: “قد لا نكون في حاجة للرد أو التعقيب على كلام جبران باسيل لأن صهر العهد (في إشارة إلى باسيل، زوج ابنة الرئيس اللبناني، ميشال عون) كفيل بتقديم أسوأ صورة عن العهد، ويتقن فن إهانة نفسه ورئاسة البلاد كلما نطق بتصريح يستهدف فيه رئيس الحكومة المكلف، سعد الحريري”.
ووصف بيان تيار المستقبل أن “جبران باسيل كمن يلعب في فريق لكرة القدم، ومتخصص في تحقيق الأهداف في مرمى فريقه، أي في مرمى رئاسة الجمهورية تحديدا”.
إلى جانب ذلك ذكر بيان تيار المستقبل: “يتحدث باسيل عن النحر اليومي للبنان، أكان في الأدوية أو المحروقات أو غيرها، ويوجه تهمة النحر للرئيس الحريري، وتغيب عن عبقريته السياسية أن المسلخ الوطني مقره الرئيسي في بعبدا، وأن رئيس البلاد هو مؤسس التيار الوطني الحر المعني الأول بمآسي اللبنانيين، وأن ملائكة جبران في الحكومة يصولون ويجولون في كافة الوزارات، وأن وزارة المحروقات أحرقت “سنسفيل” البلاد منذ تربع هو شخصيا على عرشها”.
ولفت البيان إلى أن “مجلس الدفاع الأعلى الذي يقوده رئيس الجمهورية، هو القائم مقام مجلس الوزراء في إدارة شؤون البلاد وإهانة العباد، وهو الذي يصدر الأوامر، خلافا للقانون والدستور، إلى أصحاب الاختصاص في الصحة والأشغال والكهرباء والمولدات ومستوردي المحروقات، وهو الذي يراقب بعيون القصر، أرتال التهريب على الحدود وعلى عينك يا تاجر”.
كما تابع البيان: “فمن أين لجبران باسيل هذا التجرؤ على الحقيقة عندما يقول إنه ذلل كل عقبات التأليف، فيما القاصي والداني من أصحاب المبادرات يشيرون إليه بأصابع الاتهام بالتعطيل من الداخل والخارج.. مسكين جبران باسيل، وقع الشاب ضحية لسانه، وأوقع معه العهد القوي في مستنقع لا نجاة منه”، مشيراً إلى أن “المهم أن نحمي البلد من أن يغرق في مستنقع الشالوحي، ومن الذبح على الطريقة العونية، وأن يكون انفجار مرفأ بيروت آخر ضحايا العهد العظيم”.
ويشهد لبنان منذ صيف 2019 انهياراً اقتصادياً، فقدت خلاله العملة المحلية أكثر من 90% من قيمتها أمام الدولار،وبات أكثر من 55% من السكان يعيشون تحت خط الفقر على وقع تدهور قدراتهم الشرائية.
يذكر أن الخلافات السياسية منذ انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي حالت دون تشكيل حكومة قادرة على القيام بإصلاحات يضعها المجتمع الدولي شرطاً لحصول لبنان على دعم مالي.