كشفت وسائل إعلام لبنانية، أن مسؤولا أمنيا لبنانيا رفيع المستوى، توجه بزيارة مفاجئة إلى العاصمة السورية دمشق، ليلتقي مسؤولين من النظام السوري، حاملا معه رسالة.
موقع “لبنان 24” قال: إن “المدير العام لجهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، توجه إلى سوريا بصورة مفاجئة على أن يعود اليوم إلى لبنان” لافتة إلى أنه “سيقعقد اجتماعات أمنية مع المسؤولين السوريين تناولت قضايا عدة أبرزها ملف التهريب وضبط الحدود، إضافة إلى ملف مصانع حبوب الكبتاغون المخدرة المنتشرة في الجرود الوعرة وضرورة إنهاء هذه الظاهرة لما فيه خير البلدين وسائر البلدان العربية”.
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن “اللواء صليبا ربما حمل معه رسالة سياسية، تتعلق بالتطورات الراهنة أو ملف النازحين السوريين في لبنان.
وتأتي الزيارة في وقت يسعى لبنان جاهدا، إلى ضبط حدوده من جهة لوقف التهريب، ومن جهة أخرى إلى مكافحة صناعة وتصدير المخدرات بعد الأزمة التي أثرت على علاقاته بالمملكة السعودية.
يذكر أن السلطات السعودية تتهم كل من ميليشيا حزب الله اللبنانية وميليشيات الحوثية اليمنية، المدعومتين من إيران، بالتورط بعمليات تهريب المخدرات إلى الأراضي السعودية