جعجع يفتح النار على باسيل.. “حقوق المسيحيين” كذبة جديدة للتيار العوني

جعجع يفتح النار على باسيل.. “حقوق المسيحيين” كذبة جديدة للتيار العوني
جعجع يفتح النار على باسيل.. “حقوق المسيحيين” كذبة جديدة للتيار العوني
مرصد مينا- لبنان

شن رئيس حزب القوات اللبنانية، “سمير جعجع” هجوما على التيار  الوطني الحر ورئيسه “جبران باسيل”، معتبرا أن الأخير يسعى لتأمين مستقبله السياسي من خلال الادعاء بتحصيل حقوق المسيحيين في لبنان.

جعجع قال في بيان، إن مقولة تحصيل حقوق المسيحيين هي “الكذبة الجديدة” لـ “التيار الوطني الحر”، بعد أكاذيب التحرير وسيادة الدولة اللبنانية ومنع السلاح غير الشرعي وشعارات الإصلاح والتغيير.

كما اعتبر أنّ كلّ المقصود من “كذبة التيار” حول “حقوق المسيحيين” في الوقت الحاضر هو تأمين المستقبل السياسي لرئيس التيار، “جبران باسيل” ومن معه بعد أن أصدر الشعب حكمه عليه ولا سيما أنّ المشكلة الحالية ليست مشكلة صلاحيات بين الرئاسات ولا مشكلة طائفية، إنما صراع مصالح ضيقة ونفوذ وسلطة.

في السياق، أشار رئيس حزب القوات اللبنانية، إلى أنه يتوجب على الذين يقولون إنهم يعملون من أجل تحصيل حقوق المسيحيين، العمل أولاً على إرساء السيادة وإعادة القرار الاستراتيجي للدولة وتمكينها من القيام بدورها والسهر على الإدارة بعيداً من السرقة والفساد والإهمال والزبائنية والمصلحية التي أفقرت المسيحيين واللبنانيين، مضيفا: “من يتحدّث عن حقوق المسيحيين عليه أولاً وقف التهريب المدعوم والمنظّم الذي كلّف المسيحيين وبقية اللبنانيين مليارات من الدولارات في السنة الأخيرة، وأن يجنِّب المسيحيين واللبنانيين حياة الذلّ التي نشهدها اليوم في محطات الوقود المليئة بطوابير السيارات وفي جوانب حياتهم كافة سعياً إلى الدواء أو لقمة العيش”.

وسأل جعجع عن حقوق المسيحيين واللبنانيين في ظل الفساد والإهمال واللامبالاة واللامسؤولية، متسائلا: أين كانت هذه الحقوق عندما تفاهم أصحاب مقولة “حقوق المسيحيين” مع الآخرين طيلة السنوات الأربعة الماضية وتقاسموا معهم الحصص وتبادلوا معهم المقايضات مما أدى إلى خراب البلد والمسيحيين معه.

كما شدد على أن التمترس خلف شعار “حماية حقوق المسيحيين” لم يعفِ أصحاب هذا الشعار من الجرائم الكبرى التي ارتكبوها ويرتكبونها كل يوم في حق المسيحيين واللبنانيين التي جعلتهم من أفقر وأتعس شعوب العالم حتى اضطر أصدقاء لبنان في الخارج مؤخراً إلى عقد مؤتمر دولي فقط لتأمين الغذاء والدواء لأفراد الجيش اللبناني، متسائلاً إن كان هناك مذلة أكثر من ذلك.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى