بعد الحريري.. ميشال عون يقصف جبهة نبيه بري

بعد الحريري.. ميشال عون يقصف جبهة نبيه بري
بعد الحريري.. ميشال عون يقصف جبهة نبيه بري

رجحت مصادر لبنانية أن يتصاعد الخلاف بين الرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري بعد بيان الأول الذي انتقد فيه “تصريحات ومواقف من مرجعيات مختلفة تتدخل في عملية التأليف، متجاهلة قصدا او عفوا ما نص عليه الدستور من آلية من الواجب اتباعها لتشكيل الحكومة، والتي تختصر بضرورة الاتفاق بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف المعنيين حصريا بعملية التأليف وإصدار المراسيم” وذلك في إشارة إلى نبيه بري الذي تقدم بمبادرة لإنهاء أزمة تشكيل الحكومة.

موقع جنوبية اللبناني رجح ألا ينزل البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، “بردا وسلاما”على نبيه بري أو على كتلته النيابية، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الصمت المطبق كان الرد الاولي عليه، سواء من رئيس المجلس أو من حارة حريك، التي طاولتها سهام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون  من خلال تصريحاته أمس الثلاثاء.

مصادر أرجعت صمت بري إلى أنه “مُصر على إكمال مبادرته حتى النهاية، وبالتنسيق مع الاطراف المعنية بالتشكيل سواء داخليا أو خارجيا (لقائه السفيرة الفرنسية اليوم)، إنطلاقا من واجبه الوطني، وهو أكثر من ينادي بإلتزام الاصول الدستورية للوصول إلى تشكيل حكومة وحفظ مصلحة اللبنانيين”.

المصادر أضافت أن “بري لن ينجر إلى المناكفات لأننا بحاجة إلى لغة هادئة، لتخفيف التوترات وفتح الباب، امام كل ما قد يساعد لتسهيل تشكيل الحكومة، كون التراشق بالبيانات  يزيد الأمور تعقيدا”، مشيرة إلى أن “رئيس المجلس يعكف على دراسة عدة أفكار من أجل دفع عملية التشكيل،  وسيتشاور حولها مع الرئيس المكلف سعد الحريري الذي يفترض أن يقدم تشكيلته الحكومية الجديدة إلى بعبدا هذا الاسبوع “.

مصادر أخرى، بحسب جنوبية، ترى أن “عدم قبول بعبدا بتشكيلة الحريري الجديدة، سيفتح البلاد على أكثر من سيناريو، منها إعتذار الرئيس المكلف والبحث الجدي في إستقالة كتلته النيابية من مجلس النواب، ما يضع البلاد في مرحلة إنتقالية و تعلو المطالبات بإجراء إنتخابات نيابية مبكرة”.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى