سعد الحريري على وشك “الإنتحار سياسيا”

سعد الحريري على وشك “الإنتحار سياسيا”
سعد الحريري على وشك “الإنتحار سياسيا”

تداولت وسائل إعلام لبنانية أنباء عن عن نية الرئيس المكلف سعد الحريري الإعتذار عن تشكيل الحكومة، وشعوره ان رئيس الجمهورية ميشال عون والنائب جبران باسيل، لا يريدان تشكيل الحكومة، وانهما يراهنان على تطورات خارجية وتسوية ايرانية-اميركية، ترفع من اسهم باسيل الرئاسية، ولا سيما بعد العقوبات الاميركية عليه منذ أشهر وفي عهد الرئيس دونالد ترامب.
موقع جنوبية اللبنانية نقل عن مصادره ان الحريري وَضَعَ الحريري المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، الذي شارك في الجلسة التي عقدها برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، ثم رؤساء الحكومة السابقين في أجواء خيار الاعتذار، مشيرا إلى أن رئيس مجلس النواب نبيه بري حاول ثنيه عن قرار الاعتذار لانه بذلك يقدم هدية سياسية مجانية لباسيل، وانه “ينتحر” سياسياً.

المصادر نفسها لفتت إلى أن جدية الحريري في توجهه نحو الإعتذار، شكّل صدمة لإعادة تحريك الاتصالات الحكومية، ووسط معلومات عن حركة فرنسية واتصالات يجريها الفريق الرئاسي في الاليزيه، والمتوقع ان تشمل الرئيسين ميشال عون ونبيه بري وكذلك الرئيس المكلف.

وتشير الى ان الحريري وضع إعتذاره كخيار اول على الطاولة، وامهل الافرقاء كلهم بعد تمني بري ودريان العودة عن الاعتذار او تأجيلها لساعات او ايام، وبالتالي سيفسح الحريري المجال حتى الثلاثاء وترؤسه كتلة “المستقبل”، لاعطاء كلمته النهائية إما الاستمرا او الاعتذار.

المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى من جهته خرج ببيان عالي النبرة، أكد فيه “عدم السماح بالمس بصلاحيات رئيس الحكومة المكلف تحت اية حجة، ونؤكد دعم الحريري انطلاقا من الدستور”.

مصادر الحريري من جهتها رأت في بيان “الشرعي” اعادة تثبيت الحريري كرئيس وحيد مكلف مدعوم سنيا ومحصن بالطائفة والمرجعيات السنية الاساسية. كما صوّب البيان على العهد من دون ان يتطرق الى ذكر رئيس الجمهورية او فريقه، عند حديثه عمن يهيئون الاجواء لاثارة النعرات الطائفية والذهاب الى الفوضى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى