صعد وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان” من لهجته تجاه القادة اللبنانيين متوعدا بتكثيف الضغط عليهم.
وقال الوزير الفرنسي في تصريحات صحفية: إنقا قادة لبنان ارتكبوا “انتحارا جماعيا” من خلال عدم تمكنهم من إخراج البلاد من أشد أزماتها، مشددا على أن فرنسا تعمل على إخراج البلاد من المأزق السياسي بعد شهور من المفاوضات لتشكيل حكومة جديدة.
لودريان أضاف: إذا استمر ذلك، فستكون هناك إجراءات عقابية صارمة، على مستوى فرنسا وربما الاتحاد الأوروبي، ضد المسؤولين اللبنانيين الذين يعرقلون التقدم في المحادثات، لكن لودريان لم يكشف هوية الأشخاص المستهدفين، قائلا: “ما يمكنني قوله هو أن فترة اختبار المساءلة بالنسبة لنا قد انتهت. لذلك قررنا تصعيد الضغط”، وتابع “لقد بدأنا في اتخاذ اجراءات تقييدية. وسيعلم المستهدفون بذلك”.
يشار أن رئيس الدبلوماسية الفرنسية التقى بالرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وسعد الحريري.
وقال في ختام هذه اللقاءات “أنا هنا لتفادي هذا الانتحار الجماعي الذي دبره البعض”.
