مرصد مينا – فرنسا
ذكرت تقارير إعلام فرنسية أن السلطات طلبت من أحد مؤسسي ميليشيا “حزب الله” اللبناني والمنشق عنه منذ حقبة التسعينيات، مغادرة أراضيها.
التقارير الإعلامية أفادت بأن “المحكمة لم تبت بطلب اللجوء للشيخ “حسن سعيد المشيمش” الذي أنشق عن ميليشيات “حزب الله” منذ حقبة التسعينيات، وتقدم بطلب اللجوء السياسي منذ ثلاث سنوات”.
وطلبت المحكمة من “المشيمش”التوجه إلى القنصلية اللبنانية، لإخراج أي وثيقة أو إخراج قيد يدل على أنه لبناني الجنسية.
التقارير أشارت إلى أن “المشيمش تفاجأ يوم السبت الفائت بطلب من سلطة البريفيكتور (السلطة الإدارية التنفيذية) في مدينة ديجون شمال فرنسا، بمغادرة البلاد”.
بدوره أكد “المشيمش” أن “السلطة الفرنسية ستقوم بترحيله إلى لبنان، وإذا لم يحصل على جواز سفر أو أوراق ثبوتية من القنصلية اللبنانية، فإن السلطة الفرنسية ستتخذ إجراءات قاسية بحقه”.
في السياق قدم المشيميش عبر المحامي الفرنسي الذي وكله للدفاع عنه ومتابعة طلبه، طعنًا للقرار في “المحكمة الدستورية”، وفي “المحكمة الأوروبية” أيضًا.
ويتزامن القرار مع فرض الحكومة الفرنسية قيود على دخول شخصيات لبنانية إلى أراضيها، متهمة بالفساد وعرقلة العملية السياسية، في إطار الدفع بتشكيل حكومة في لبنان.
من جهته ناشد الوزير اللبناني السابق، أشرف ريفي، السلطات الفرنسية بإعادة النظر بطلب مغادرة المشيمش، الذي سيتعرض للخطر، إذا عاد إلى لبنان نظرًا لما يواجهه من اتهامات مفبركة لمعارضته لـ”حزب الله”.