مرصد مينا – بروكسل
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين في بروكسل، اجتماعا يبحث عددا من الملفات من بينها الملف اللبناني، إذا كان الاتحاد هدد بإعلان العقوبات على المسؤولين الذين يعرقلون تشكيل الحكومة اللبنانية.
وكان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، قال أمام الجمعية الوطنية الفرنسية إنّ بلاده ستتخذ تدابير محددة بحق الذين فضّلوا مصالحهم الشخصية على مصلحة البلاد، و”الأيام المقبلة ستكون مصيرية، وفي حال لم تتخذ هذه الأطراف قرارات ملائمة، فسنقوم من جهتنا بواجبنا”.
المسؤول الفرنسي قال أيضا في تصريحات أخرى قبيل الاجتماع الماضي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي “لبنان ينهار وعلى الاتحاد التحرك لإنقاذه”، دليل على أنّ باريس تُفضّل حلّ أزمة لبنان من منطلق “جماعي أوروبي” تكون مفاعيله أقوى، ويُساهم بالدفع في مبادرتها الإنقاذية التي أطلقها الرئيس ماكرون عقب زيارتَيه إلى بيروت بعد انفجار المرفأ في 4 آب (أغسطس) الماضي.
يشار أن رسالة وقّعها أكثر من 100 شخصية لبنانية من المجتمع المدني، نُشرت في صحيفة لوموند الفرنسية، حضّت على إصدار تعليمات “من أجل تطبيق الآلية القانونية لتجميد الأصول المشكوك في مصدرها التي يملكها في فرنسا سياسيون واقتصاديون لبنانيون”.
