بدأ الجيش اللبناني اليوم الأربعاء، بفتح الطرق في البلاد بعد ثمانية أيام من حرق محتجين لإطارات في جميع أنحاء البلاد أغلقوا بها الطرق، احتجاجا على الأوضاع السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد.
وقال الجيش اللبناني في بيان نشره على الصفحة الرسمية في تويتر “نتيجة للحوادث والانتهاكات المأساوية التي وقعت، بدأت وحدات من الجيش صباح اليوم بفتح طرق مغلقة”.
تأتي تحركات الجيش بعد مطالبة الرئيس اللبناني “ميشال عون” الجيش وقوات الأمن إزالة العراقيل، بعد اجتماع مع كبار المسؤولين يوم الإثنين الماضي.
وشهد لبنان خلال الأيام الماضية ، مظاهرات في معظم مدنه، ضمن ما أطلق عليه النشطاء بـ “يوم الغضب”، وقامت مجموعات من المحتجين بإحراق الإطارات يوميًا لإغلاق الطرق في البلاد ، يقع غالبيتها ضمن المداخل المؤدية إلى العاصمة بيروت، وذلك احتجاجاً على صعوبة الأوضاع المعيشية وتفاقم الأزمة المالية والانهيار الاقتصادي، لا سيما مع وصول الدولار إلى 11 ألف ليرة لبنانية.
المحتجون استخدموا الإطارات المشتعلة والأحجار الإسمنتية وصناديق النفايات والسيارات الخاصة لإغلاق مداخل الطرقات، بالإضافة إلى قيام بعض أصحاب الشاحنات الضخمة المخصصة لنقل البضائع بوضعها في منتصف شوارع لمنع حركة السير في إطار التحركات الشعبية الاحتجاجية بعد انهيار الليرة اللبنانية.