سجل الدولار ارتفاعا جديدا أمام الليرة اللبنانية إذ تجاوز سقف الـ 10000 ليرة، فيما وصلت الأصول الخارجية لمصرف لبنان المركزي إلى مستوى مقلق وهو نحو 24.09 مليار دولار بنهاية عام 2020، وهو أدنى مستوى لها منذ كانون الثاني/ ديسمبر عام 2009.
وأظهر تقرير للبنك أن أصوله الخارجية خسرت ما يقارب 13 مليار دولار في عام واحد، إذ بلغت حوالي 37 مليار دولار بنهاية عام 2019، فيما قال خبراء إن هذا الهبوط الكبير يعتبر مثيرا للقلق نظرا لأنه يحد من قدرة البنك على تمويل الواردات بالدولار الأمريكي..
الانهيار الذي تشهده الليرة اللبنانية أجج الشارع لليوم الرابع على التوالي حيث يقطع محتجون الطرق في معظم المناطق اللبنانية من الشمال إلى الجنوب، مروراً بالبقاع وجبل لبنان.
ويستخدم المحتجون الإطارات المطاطية ومستوعبات النفايات لقطع الطرق كل ليلة مع توقع بأن تأخذ الاحتجاجات منحى تصعيدياً خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد تداول دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي للنزول إلى الشوارع بكثافة، السبت.
تقارير إعلامية أشارت إلى أن اللافت في التحركات، مشاركة محتجين من مناطق موالية لحزب الله، وحركة أمل في بيروت، وجنوبي البلاد.
وفيما يبدو واضحاً التوجه إلى التصعيد الميداني، لم يسجل أي خرق في المشهد السياسي المأزوم والمقسوم على حاله بما يحول دون ولادة حكومة رغم المخاطر التي تحدق بالبلاد.