أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الاثنين، أن سلاح الجو بدأت مناورة عسكرية مفاجئة على الحدود الشمالية تحاكي حربا مع “حزب الله” اللبناني لتحسين استعداده القتالي.
الجيش الإسرائيلي قال في بيان له، صباح اليوم الاثنين: “بدأت أمس مناورة وردة الجليل في سلاح الجو بشكل مفاجئ، تحت إشراف قائد السلاح اللواء عميكام نوركين، بهدف تحسين استعداد القوات الجوية للقتال في الساحة الشمالية”. لافتاً إلى أن “إسرائيل ستشهد زيادة في حركة الطيران خلال فترة التدريب التي تستمر حتى الأربعاء، وسماع دوي انفجارات في شمال إسرائيل”.
وكانت إسرائيل قد نفذت مئات الضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية تسعى لتأسيس وجود عسكري دائم هناك، واستهدفت شحنات أسلحة متقدمة إلى “حزب الله” اللبناني المدعوم من إيران.
إلى جانب ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي، أن “التدريب يحاكي سيناريوهات قتالية على الجبهة الشمالية، وسيختبر كل العناصر في المهام الأساسية (لسلاح الجو)، بما يشمل الحفاظ على التفوق الجوي، وحماية سماء البلاد وكذلك الهجوم وجمع المعلومات”.
وتأتي المناورة بعد أسبوع من تقديرات جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان) بأن “حسن نصر الله” الأمين العام للحزب اللبناني سيحاول تنفيذ هجمات ضد أهداف تابعة للجيش الإسرائيلي على الحدود.
وتخترق القوات الإسرائيلية مرارا حدود لبنان الجوية والبحرية في انتهاك للقرار رقم 1701 الصادر عام 2006 عن مجلس الأمن للأمم المتحدة لوقف القتال ين إسرائيل ولبنان.