في الذكرى 16.. تفاعل عربي ولبناني مع قضية اغتيال الحريري

في الذكرى 16.. تفاعل عربي ولبناني مع قضية اغتيال الحريري
في الذكرى 16.. تفاعل عربي ولبناني مع قضية اغتيال الحريري

قال رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار “نجيب ساويرس”، في ذكرى اغتيال رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، أنه “قائد وطني خيّر وذكي، بنى لبنان الحديث ووضعه على طريق النمو الاقتصادي”. لافتاً إلى أن “قوى الشر اغتالته، بدون رحمة”

المهندس “ساويرس”كتب في تغريدة على تويتر: “رحمة الله عليه، الرئيس الحريري قائد وطني خير ذكي بنى لبنان الحديث ووضع لبنان على طريق النمو الاقتصادي. اغتالته قوى الشر بلا رحمة”.

وزار رئيس وزراء لبنان سعد الحريري اليوم الاحد، ضريح الرئيس الشهيد “رفيق الحريري” في بيروت برفقة النائب بهية الحريري “شفيق الحريري”.

بدوره، أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان “حسان دياب”، إن “لبنان يفتقد اليوم إلى الرئيس الشهيد رفيق الحريري، بما كان يمثله من حضور وتأثير وامكانات وظفها في خدمة لبنان.

وأضاف “دياب”. “سيبقى الرئيس الشهيد رفيق الحريري في ذاكرة اللبنانيين وفي الوطن الذي أحبه، كما أن البصمات التي تركها الرئيس الشهيد ستبقى حاضرة في تاريخ لبنان، رحم الله الرئيس الشهيد وكل شهداء هذا الوطن، الذي يعبر اليوم مرحلة صعبة تحتاج إلى تضافر كل الجهود من أجل تجاوزها بأقل الأضرار الممكنة”.

يذكر أن رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري اغتيل في 14 فبراير 2005، وتم اغتياله مع 21 شخصًا كانوا برفقته، ووقع الاغتيال عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوجرامًا من مادة الـ”تي إن تي” أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في بيروت.

ونشر رئيس حزب القوات اللبنانية “سمير جعجع”، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة للرئيس “رفيق الحريري”، لمناسبة الذكرى الـ16 لاستشهاده، معلقا: “الحقيقة لم توقف القتلة، العدالة توقفهم”.

كما قال رئيس الوزراء الأسبق “نجيب ميقاتي”  في كلمة عبر “تلفزيون المستقبل”: “رحمه الله، كان مجموعة رجال في رجل، عرفته في أواخر السبعينيات عندما كنت أزوره في مكتبه في الرياض، وكانت ساعات مميزة لأنني كنت أتعرف خلالها على كيفية تعامله مع زملائه في العمل. على الصعيد السياسي كان الشخص العروبي بكل معنى الكلمة، يؤمن بالقومية العربية، رغم أنها كانت في ظرف صعب، وكان أيضا وطنيا بامتياز وينظر الى لبنان بكل مكوناته، ويريده وطنا قويا وغنيا باهله وبالعيش الواحد بين جميع اللبنانيين بمحبة وتضامن”.

ولفت “ميقاتي” إلى أنه “لم يكن في يوم من الأيام يعتقد أنه ملك كل لبنان، رغم كل ما قدمه لهذا الوطن، بل كان يمد دائما جسور التعاون مع الجميع ويتواصل مع كل الافرقاء. كان يملك رؤية ثاقبة لإنماء المدن وتطويرها، حتى قبل أن يدخل مجال الأعمال وقبل أن ينخرط في الشأن العام.

إلى جانب ذلك أوضح رئيس الوزراء السابق “ميقاتي” أنه “عندما أطلق مشروع سوليدير لم يكن قد دخل العمل العام، وعندما دخل العمل السياسي رأينا الانجازات التي حققها في مجال الانماء والاعمار، سواء على صعيد المطار او المدينة الرياضية والمستشفيات والمدارس. كان يقول لا أحد أكبر من بلده، ولو أن الجميع عملوا بهذا الامر، لما وصلنا الى مرحلة قال فيها أستودعكم لبنان، فهو كان يستشرف الخطر المتأتي من شعور كل فريق بأنه الطرف الاقوى الذي يريد السيطرة على لبنان”.

واتفقت الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة على تشكيل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وهذه هي المرة الأولى التي تحاكم فيها محكمة دولية أشخاصًا لجريمة ارتكبت ضد شخص معين.

يشار إلى أن المحكمة الخاصة بلبنان، قررت بدء مرحلة الاستئناف في الحكم الصادر بحق المتهمين الأربعة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق “رفيق الحريري” في العام 2005، اذ برأ ثلاثة متهمين ودانت واحداً.

وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بعد ست سنوات، قضت في 18 أغسطس/آب 2020 بالسجن مدى الحياة بحق “سليم عياش”، الذي يشتبه بانتمائه إلى حزب الله ودين بالمشاركة في اغتيال “رفيق الحريري”، وبرأت ثلاثة متهمين آخرين ينتمون إلى حزب الله وكانوا يحاكمون غيابياً.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى