جدد الأمين العام الأسبق لحزب الله اللبناني “صبحي الطفيلي” مهاجمة الحزب متهما إياه باغتيال الباحث اللبناني “لقمان سليم”، ومؤكدا في الوقت نفسه أن لبنان بات أمام ثلاثة خيارات، إما أن يجتمع أهل لبنان على كلمة واحدة ويقاوموا الفساد، أو أن تندلع حرب أهلية أشد ضراوة من الحرب الاهلية السابقة أو أن يقسم البلد.
الطفيلي وفي تسجيل عبر قناته في يوتيبو قال لبنان ذاهب إلى الهاوية إما أن يستطيع اللبنانيون إحالتكم إلى المشانق، في إشارة إلى حزب الله، وإما حرب أهلية طاحنة وبجيوش أكثر تدريب وقدرة وعشرات الآلاف من الناس ستقتل وتشرد، مضيفا “اعتقد جازما ان مصير الشيعة أسود”.
ولم يستبعد “الطفيلي” أن يقسم إلى “دويلات مسخ، دويلة شيعية وأخرى مارونية وسنية ودرزية، أما الدويلة الشيعية في جنوب لبنان فستشكل شريطا حدوديا لحماية الصهاينة” مخاطبا حزب الله “انتم خدم الصهاينة ومشروعكم يودي بنا إلى التهلكة”.
وأضاف: على الناس أن تقف وتقول الحق ولو كان في ذلك قطع أعناقها، لأن البديل قطع أعناق الجميع، يجب أن ننطق بالحق، اقول لبنانيين والشيعة بشكل خاص، هذه الرؤوس الحامية والحناجر التي تنطق بالباطل لاقيمة لها، نحن على مفترق”.