مرصد مينا- لبنان
بحث رئيس الوزراء اللبناني المكلف، “سعد الحريري”، والرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، الصعوبات الداخلية التي تعترض تشكيل الحكومة اللبنانية والسبل الممكنة لتذليلها.
الرئاسة الفرنسية لم تدرج العشاء على جدول أعمال “ماكرون” العلني، ما جعل الاجتماع خاصا، فيما رفض المسؤولون الفرنسيون في وقت سابق تأكيد ما إذا كان الرئيس “ماكرون” سيجتمع مع “الحريري”.
الحريري أعلن في سلسلة “تغريدات” عبر حسابه في تويتر إنه بحث مع “ماكرون”، الأزمة في لبنان وصعوبات تشكيل حكومة جديدة، والسبل الممكنة لتذليلها، بالإضافة الى آخر التطورات الإقليمية ومساعيه (الحريري) لترميم علاقات لبنان العربية وحشد الدعم له في مواجهة الأزمات أمامه.
وتناول الجانبان أيضا، “جهود فرنسا ورئيسها لتحضير الدعم الدولي للبنان فور تشكيل حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات اللازمة لوقف الانهيار الاقتصادي وإعادة إعمار ما تدمر في بيروت جراء انفجار المرفأ”.
ويسعى ماكرون لإقناع السياسيين المتناحرين بتبني خارطة طريق وتشكيل حكومة جديدة تعمل على اجتثاث الفساد، وهو شرط أساسي للمانحين الدوليين، بما في ذلك صندوق النقد الدولي، لإطلاق مساعدات بمليارات الدولارات.
يشار الى أن الرئيس اللبناني “ميشال عون” كلف “الحريري” بتشكيل حكومة بعد استقالة، “مصطفى أديب”، في أيلول\ سبتمبر الماضي.