أكد المحامي “أشرف الموسوي” وكيل عائلة عارضة الأزياء اللبنانية “زينة كنجو”، التي قتلت خنقا على يد زوجها “إبراهيم غزال”، أن الأخير غير موجود في لبنان حاليا.
وأفاد مكتب المحامي “الموسوي” أن “إبراهيم غزال تمكن من الفرار إلى تركيا بعد وقت قصير من ارتكابه جريمة قتل زينة خنقا”.
الوكالة الوطنية للإعلام ذكرت بأن “الموسوي” “يتجه إلى تقديم طلب استرداد الزوج المتواري عن الأنظار أمام النيابة العامة التمييزية، وذلك سندا إلى المعاهدة القضائية الموقعة بين لبنان وتركيا حول تسليم المطلوبين”.
وكانت عارضة الأزياء اللبنانية “زينة كنجو” قد لقيت مصرعها خنقاً على يد زوجها في منطقة عين المريسة، في العاصمة بيروت، وأفادت مصادر بأن “كنجو” كانت تنتظر الحصول على الطلاق قبل أن يقوم الزوج باستدراجها إلى منزلهما، قبل أن يلوذ بالفرار.
الحادثة أثارت غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت الإعلامية رابعة الزيات صوراً قديمة لزينة وهي تتغزل بزوجها القاتل، وعلقت عليها: “زينة كنجو إمرأة قتلها زوجها.. وعلى الهامش انظروا الى عالم السوشال ميديا المخادع اوقفوا قتل النساء”.
تسجيلات صوتية بين الزوج “إبراهيم غزال” وشقيقة زوجته أشارت إلى خيانة زوجية ادعاها الزوج، وأكد خلالها أنه هو من قام بإبلاغ الشرطة عن وفاتها.
من جهة ثانية غردت الفنانة اللبنانية إليسا في “تويتر”على جريمة قتل زينة كنجو على يد زوجها معلقة: “المجتمع الذكوري هوي اللي بيلاقي 100 تبرير لرجل قاتل، وما بيلاقي سبب واحد لمعاقبتو. المجتمع الذكوري هوي اللي بيخلي زينة كنجو تنقتل وزوجها يهرب عا تركيا، من دون ما حدا يتحرك لمنع هالشي، لو المقتول رجل شو كان صار؟”.
يشار أن لبنان شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الجرائم خلال عام 2020، في ظل ما شهده من أزمات اقتصادية ومعيشية، وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت وتفشي كورونا، وبحسب الشركة الدولية للمعلومات في لبنان، فإنّ عدد القتلى خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2020 ارتفع بنسبة 93 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019.
وسجلت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي 193 جريمة قتل، بدءاً من شهر يناير 2020 وحتى نهاية نوفمبر الماضي.