لقيت عارضة الأزياء اللبنانية زينة كنجو مصرعها خنقاً على يد زوجها في منطقة عين المريسة، في العاصمة بيروت.
مصادر أفادت بأن “كنجو” كانت تنتظر الحصول على الطلاق قبل أن يقوم الزوج بإستدراجها إلى منزلهما، علمًا أنه لاذ بالفرار منذ وقوع الجريمة.
وأثارت الحادثة غضباً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرت الإعلامية رابعة الزيات صوراً قديمة لزينة وهي تتغزل بزوجها القاتل، وعلقت عليها: ” زينة كنجو إمرأة قتلها زوجها.. وعلى الهامش انظروا الى عالم السوشال ميديا المخادع اوقفوا قتل النساء”.
وأرجع مغردون سبب انتشار العنف إلى الوضع الاقتصادي في البلاد وكتب أحدهم: “متى يتوقف الرجل العربي المقهور في بلاده المحطمة الغارقة. في الفساد والظلم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي عن إفراغ غضبه في القوارير”.
إلا أن تسجيلات صوتية بين الزوج وشقيقة زوجته تشير إلى أمور أخرى، إذ تقول فيها الشقيقة: “لماذا قتلتها؟”، فيجيب: ستعرفون لاحقاً، هل تعتقدين أنني قد أقتلها؟ كنتي معنا قبلها بفترة”.
وتجيب شقيقة زينة كنجو: “لقد أخبرتني بكل شيء، وأخبرتني أنك سرقت ذهبها وسيارتها ومالها، ولدي إثبات، حتى لو حاولت مسحه، وهنا فجر إبراهيم غزال مفاجأة حين قال: “حين تدخل منزلك وتجد زوجتك مع رجل آخر ماذا ستفعل؟ ولم أقصد قتلها”.
وتابع: “حين بدأت زينة بالصراخ وضعت يدي على فمها، مثلما كنا نتشاجر وتبدأ بالصراخ أمامك، هل أنا سأقتلها؟”.
وأكد زوج زينة كنجو أنه هو من قام بإبلاغ الشرطة عن وفاتها.
يشار أن لبنان شهد ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الجرائم خلال عام 2020، في ظل ما شهده من أزمات اقتصادية ومعيشية، وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت وتفشي كورونا.
وبحسب الشركة الدولية للمعلومات في لبنان، فإنّ عدد القتلى خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2020 ارتفع بنسبة 93 بالمئة مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2019.
وسجلت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي 193 جريمة قتل، بدءاً من شهر يناير 2020 وحتى نهاية نوفمبر الماضي.