اعتبر رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” اللبناني “وليد جنبلاط”، أن “تعيين روبرت مالي من قبل الخارجية الأمريكية كمبعوث خاص لدى إيران، دليل شؤم”.
وقال جنبلاط في “تغريدة” على حسابه في “تويتر”، إن “أخطر شيء هم هؤلاء المثقفون الذين يعملون لدى مراكز الدراسات التي تحلل وتنتهي باستنتاجات على حساب الشعوب”.
كما أضاف أن “تعيين Robert Malley من قبل الخارجية الأمريكية كمبعوث خاص لدى إيران هو دليل شؤم، لقد خبرت هؤلاء المثقفين كيف تخلوا عن الثورة السورية في بداياتها”.
يشار الى أن “روبرت مالي” هو المدير السابق للشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي خلال عهد الرئيسين السابقين “بيل كلينتون” و”باراك أوباما”، كما يُعتبر أحد عرابي الاتفاق النووي الإيراني في عهد أوباما.
وتزايدت التحذيرات في المنطقة من توجه الرئيس الأميركي “جو بايدن” لتعيين “مالي” ممثلاً خاصاً للولايات المتحدة إلى إيران، بسبب انتمائه “للجناح التقدمي” في الحزب الديمقراطي وبسبب مواقفه من إيران.
صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلت عن مسؤولين إسرائيليين ارتبطوا بعلاقات عمل بـ”مالي”، وهو يهودي من أصول مصرية، قولهم إن تعيينه “يمثل أخباراً سيئة” لإسرائيل.
كما اعتبرت مصادر إسرائيلية أن “القول إن مالي دبلوماسي نيته حماية أمن إسرائيل هو مجرد كلام في أحسن الأحوال، فهو عارض المبادئ التي قدمها وزير الخارجية السابق مايك بومبيو، كشرط لرفع العقوبات عن إيران”.
في السياق، قال السيناتور الجمهوري “توم كوتون”، في “تغريدة” عبر “تويتر” إن “لأمر مزعج للغاية أن يفكر الرئيس بايدن في تعيين روب مالي لتوجيه السياسة الإيرانية، مالي لديه سجل حافل من التعاطف مع النظام الإيراني والعداء لإسرائيل، لن يصدق آيات الله حظهم إذا تم اختياره”.