كشف نائب لبناني، عن إعادة تصدير اللحوم “المدعومة” إلى سوريا وقطر، وذلك في فصل جديد من فصول الفساد والتهريب والفساد التي تشرف عليها ميليشيا “حزب الله”.
النائب “بلال عبد الله” قال عبر “تويتر”: “هناك معلومات مؤكدة عن إعادة تصدير لحوم غنم وبقر مدعومة، إلى قطر وسوريا…. فالى متى سيبقى النزيف مستمرا، والدعم يذهب لجيوب بعض التجار والمهربين الخونة”.
ويشرف “حزب الله ” على المعابر غير الشرعية إلى سوريا، وينشط التهريب بشكل متزايد في ظل أسوء أزمة مالية تعصف بلبنان منذ عقود.
كما أشار النائب اللبناني في تغريدة أخرى إلى أنه “التزاما بالتوجيهات، بعدم الرد على كل كلام حاقد وموتور وتحريضي وطائفي وغوغائي ومبتذل ومتطرف وسطحي وسخيف وغبي، حتى ولو كان صادرا عن نواب تيار نيرون المشرق، فإنني أعلن من ناحيتي وقف السجال العبثي”.
وفي سياق منفصل، ضبطت مديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة ملحمتين في منطقة صبرا بمؤازرة القوى الأمنية، وذلك بعدما تبين وجود لحوم مجلدة منتهية الصلاحية في احداها وتم حجز البضائع ريثما يتم تلفها.
إلى جانب ذلك، نظمت الجهات المسؤولة محضر ضبط في الملحمة الأخرى لعدم الالتزام بشروط السلامة الغذائية وأخذ عينات من اللحوم الى المختبر لفحصها”.
واظهرت دراسة نشرتها مؤسسة MDPI استناداً الى 50 عينة من اللحوم النيئة المفرومة، جُمعت من 50 ملحمة وتعاونية استهلاكية في بيروت خلال ربيع وصيف 2018، أن 98% من لحم البقر الذي يُستهلك في لبنان غير مطابق للمواصفات الجرثومية وفق المقاييس اللبنانية والعالمية، فيما 35 في المئة من بكتيريا الـ«ايشريشيا كولي» التي وجدت في اللحوم مقاومة للعديد من المضادات الحيوية.
يذكر أن مؤسسة المقاييس والمواصفات اللبنانية (ليبنور) حدد الحد المسموح به من البراز القولوني في اللحوم المفرومة النيئة بـ100 CFU (وحدة عدد المستعمرات) في الغرام الواحد، بينما لم تحدد المستويات المقبولة لبكتيريا e colie في اللحمة المفرومة، إلا أن الحد المقبول منها في عدد من الدول 500 CFU / g.